المكتبة الصوتية
تسجيلات - كتب
شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري
وقال رحمه الله: باب: الجهاد من الإيمان. حدثنا حرمي بن حفص اسم> قال: حدثنا عبد الواحد اسم> قال: حدثنا عمارة اسم> قال: حدثنا أبو زرعة بن عمرو بن جرير اسم> قال: سمعت أبا هريرة اسم> -رضي الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: رسم>
انتدب الله لمن خرج في سبيله، لا يخرجه إلا إيمان بي وتصديق برسلي أن أرجعه بما نال من أجر أو غنيمة، أو أدخله الجنة. ولولا أن أشق على أمتي ما قعدت خلف سرية، ولوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا، ثم أقتل ثم أحيا، ثم أقتل متن_ح>
رسم> .
انتدب الله لمن خرج في سبيل الله متن_ح>
رسم> يقول في الحديث القدسي: رسم>
لا يخرجه إلا إيمان بي وتصديق برسلي أن أرجعه إلى أهله بما نال من أجر أو غنيمة، أو أدخله الجنة متن_ح>
رسم> لا يحمله على الخروج إلا الإيمان إيمان بالله تعالى؛ يعني: أن خروجه من جملة الإيمان، وأن الذي حمله عليه قوة الإيمان، وأن خروجه زيادة في الإيمان.
لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها متن_ح>
رسم> ومنها رسم>
أن صحابيا أمره النبي -صلى الله عليه وسلم- على سرية ليخرجوا في الجهاد فخرجوا يوم الجمعة، وتأخر هو حتى يصلي الجمعة مع النبي -صلى الله عليه وسلم-. ولما رآه قال: ما الذي خلفك؟ فقال: تأخرت حتى أصلي معك الجمعة، ثم أدركهم. فقال -صلى الله عليه وسلم- لو أنفقت ملء الأرض ذهبا؛ ما بلغت أجر روحتهم أو غدوتهم متن_ح>
رسم> يعني: أنهم سبقوك بهذه الغدوة التي هي مسيرهم أول النهار.
انتدب متن_ح>
رسم> يعني: أنه أعطى ووعد من خرج مجاهدا في سبيل الله. رسم>
لا يخرجه إلا إيمان بي متن_ح>
رسم> إيمان بالله. رسم>
وتصديق برسلي متن_ح>
رسم> إذا أرجعه إلى أهله رجع بأجر؛ أجر رواحه ورجوعه وأجر غيبته طويلة أو قصيرة. أو يجمع له الأجر والغنيمة التي يغنمها مع المسلمين من أموال الكفار فيجمع له الأجر والغنيمة. أو إذا قتل شهيدا أن يدخله الجنة. وعدا من الله تعالى أن يدخله دار كرامته التي هي الجنة؛ هذا وعد من الله والله لا يخلف الميعاد.
سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الرجل يقاتل حمية، ويقاتل شجاعة، ويقاتل ليرى مكانه، ويقاتل للمغنم. أي ذلك في سبيل الله؟ قال: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله متن_ح>
رسم>.