المكتبة الصوتية
تسجيلات - كتب
كتاب الروض المربع الجزء الأول
الصلاة على الميت
ويدعو في الثالثة لما تقدم فيقول: رسم>
اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا إنك تعلم منقلبنا ومثوانا وأنت على كل شيء قدير، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام والسنة، ومن توفيته منا فتوفَّه عليهما. متن_ح>
رسم> رواه أحمد والترمذي وابن ماجه حديث> من حديث أبي هريرة اسم> لكن زاد فيه الموفق: وأنت على كل شيء قدير. ولفظة السنة: رسم>
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله متن_ح>
رسم> -بضم الزاي وقد تسكن- وهو القِرى؛ ما تهيأ للضيف أول ما يقدم، وأوسع مدخله -بفتح الميم- مكان الدخول -وبضمها - الإدخال، رسم>
واغسله بالماء والثلج والبرد، ونَقِّه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره، وزوجا خيرا من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر وعذاب النار. متن_ح>
رسم> رواه مسلم حديث> عن عوف بن مالك اسم> أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول ذلك على جنازة حتى تمنى أن يكون ذلك الميت، وفيه: وأبدله أهلا خيرا من أهله وأدخله الجنة. وزاد الموفق: لفظ من الذنوب وأفسح له في قبره ونوِّر له فيه لأنه لائق بالمحل، وإن كان الميت أنثى أنّث الضمير، وإن كان خنثى قال: هذا الميت ونحوه. ولا بأس بالإشارة بالإصبع حال الدعاء للميت.
هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ قرآن>
رسم> وقال تعالى: رسم>
نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ قرآن>
رسم> نزل أهل الجنة.
وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا قرآن>
رسم> وإن كان في الآية قراءتان، كذلك ووسع مدخله -أيش بعدها- واغسله يعني من الذنوب بالماء والثلج، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، هذا كله دعاء له بالمغفرة، فإن الثوب النقي من الدنس يصير ليس فيه ما يشينه، فكأن الذنوب تشين فإذا نقي منها ازداد حسنا وزان، ونقه من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره، ليس كأن الجنة هي خير دار، لا تعدل الدنيا بأسرها موضع سوط من الجنة، فإذا قال: وأبدله دارا يعني منزلا في الآخرة ومسكنا خيرا من داره.