المكتبة الصوتية
تسجيلات - كتب
كتاب الروض المربع الجزء الثاني
باب الهدي والأضحية والعقيقة
ما لا يجزئ في الهدي والأضحية
ثم يدفع بعد الغروب مع الإمام أو نائبه على طريق المأذمين إلى مزدلفة اسم> وفيما بين المأذمين إلى وادي محسر اسم> ويسن كون دفعه بسكينة؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: رسم>
أيها الناس، السكينة السكينة متن_ح>
رسم> ويسرع في الفجوة؛ لقول أسامة اسم> رضي الله تعالى عنه: رسم>
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير العنق، فإذا وجد فجوة نص متن_ح>
رسم> أي: أسرع؛ لأن العنق انبساط السير، والنص فوق العنق.
أيها الناس، السكينة السكينة متن_ح>
رسم> يعني: لا تتزاحموا ولا يضر بعضكم بعضا، ولا تسرعوا. يحبون الإسراع حتى يريحوا رواحلهم؛ لكونهم رحلوها قبل الظهر أو وقت الظهر ولما تزل برحلها إلى أن يضع هدؤ من الليل نحو ساعتين أو ساعتين ونصف من أول الليل، ولا شك أنها قد سئمت وهم أيضا قد سئموا وتعبوا، فيحبون أن يريحوا أنفسهم؛ فلذلك كانوا يسرعون وكان يحثهم على السكينة، لكنه إذا وجد متسعا أسرع.
الصلاة أمامك متن_ح>
رسم> ولما انتهى نزل بمزدلفة اسم> ثم بادر بالصلاة. نعم.