المكتبة الصوتية
تسجيلات - كتب
كتاب الروض المربع الجزء الثاني
باب الهدي والأضحية والعقيقة
ما لا يجزئ في الهدي والأضحية
لا يعقد أي: لا يصح عقد الذمة لغير المجوس ؛ لأنه يروى أنه كان لهم كتاب فرفع، فصارت لهم بذلك شبهة، ولأنه صلى الله عليه وسلم رسم>
أخذ الجزية من مجوس هجر اسم> متن_ح>
رسم> رواه البخاري عن عبد الرحمن بن عوف اسم>.
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ قرآن>
رسم> هذا شرط: رسم>
مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ قرآن>
رسم> ولكن المجوس لهم كتاب، بمعنى أنهم لهم دين يدينون به، وكان المجوس قد تمكنوا من العراق اسم> ومن البحرين اسم> ومن هجر اسم> ومن خراسان اسم> من هذه البلاد الواسعة، وكان ملكهم كسرى اسم> مسيطرا على أكثر هذه البلاد حتى على اليمامة اسم> وعلى الأحساء اسم> وعلى الخليج اسم> وما اتصل به، مسيطرون على ذلك؛ فلما ظهر الإسلام واشتهر ودخل فيه العرب الذين حول هذه البلاد.