المكتبة الصوتية
تسجيلات - كتب
كتاب الروض المربع الجزء الثاني
عقد الذمة
وإن تحاكموا إلينا فلنا الحكم والترك ؛ لقوله تعالى: رسم>
فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ قرآن>
رسم> .
فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
رسم> قيل: إن هذا التخيير منسوخ بآخر الآية في قوله: رسم>
وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ قرآن>
رسم> أننا أمرنا بأن نحكم بينهم بما أنزل الله ولا نردهم، والصحيح أن للحاكم الخيار بأن يحكم بينهم أو يردهم. نعم.