المكتبة الصوتية
تسجيلات - كتب
تفسير كلمة التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب
صور الأنداد والآلهة
...............................................................................
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ قرآن>
رسم> وكقوله تعالى: رسم>
فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ قرآن>
رسم> وكقوله تعالى: رسم>
قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قرآن>
رسم> كرر الله -تعالى- الإخلاص في آيات كثيرة، وكذلك قول الله تعالى: رسم>
فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ قرآن>
رسم> .
من سَمَّع سمع الله به، ومن راءى راءَى الله به متن_ح>
رسم> وثبت في الحديث قوله: رسم>
أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر متن_ح>
رسم> ثم فسره بالرياء، ومَثَّلَ له بقوله: رسم>
يقوم الرجل فيصلي، فيزين صلاته، لِمَا يرى من نَظَرِ رجل إليه متن_ح>
رسم> فجعل هذا زيادته صلاته وتحسينها شركا مُحْبِطًا لذلك العمل، وسماه أصغر، وسُمِّيَ -أيضا- شِرْكًا خَفِيًّا؛ وذلك لأن الناس لا يتفطنون له، إذا رأوه يتصدق ظنوا أنه صادق، إذا رأوه يجاهد ظنوا أنه صادق، إذا رأوه يصلي، أو رَأَوْهُ يذكر الله، أو يُحْسِنُ التلاوة؛ فإنهم يظنون أن ذلك عن قلب؛ ولكن الله -تعالى- يطلع على ما في قلبه؛ فيحبط عمله.