 
     المكتبة الصوتية
 المكتبة الصوتية  تسجيلات - كتب
 تسجيلات - كتب  تفسير كلمة التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب
 تفسير كلمة التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب  بدع وخرافات ممن ينتسبون للأولياء
بدع وخرافات ممن ينتسبون للأولياء 
     
    ...............................................................................
 لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ 	 قرآن>
 	لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ 	 قرآن>   رسم> هذا قول طائفة منهم: أن  عيسى 	 اسم> هو الله -تعالى الله عن قولهم!- فقال:   رسم>
 رسم> هذا قول طائفة منهم: أن  عيسى 	 اسم> هو الله -تعالى الله عن قولهم!- فقال:   رسم>  قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا 	 قرآن>
 	قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا 	 قرآن>   رسم> من الذي يَرُدُّهُ؟! الله هو الذي خلق  عيسى 	 اسم> وخلق أهل الأرض كلهم، فكيف تجعلون  عيسى 	 اسم> هو الله؟!  عيسى 	 اسم> كان معدوما ثم خُلِقَ.. خُلِقَ من ماء.. خلق منه، وبقي في الرحم مدة، ثم ولد طفلا، وأجرى الله على يديه هذه المعجزات؛ ولكنها كماليات الأنبياء، فلا تدل على أنه هو الله.
 رسم> من الذي يَرُدُّهُ؟! الله هو الذي خلق  عيسى 	 اسم> وخلق أهل الأرض كلهم، فكيف تجعلون  عيسى 	 اسم> هو الله؟!  عيسى 	 اسم> كان معدوما ثم خُلِقَ.. خُلِقَ من ماء.. خلق منه، وبقي في الرحم مدة، ثم ولد طفلا، وأجرى الله على يديه هذه المعجزات؛ ولكنها كماليات الأنبياء، فلا تدل على أنه هو الله.  مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ 	 قرآن>
 	مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ 	 قرآن>   رسم> يعني: أنهما يحتاجان إلى الغذاء، يأكل الطعام، ثم يحتاج إلى إخراج الطعام - لذي هو التَّخَلِّي-؛ فدل ذلك على أنه ناقص. الله -تعالى- من وصفه: أنه لا يَطْعَم ولا يُطْعَم:   رسم>
 رسم> يعني: أنهما يحتاجان إلى الغذاء، يأكل الطعام، ثم يحتاج إلى إخراج الطعام - لذي هو التَّخَلِّي-؛ فدل ذلك على أنه ناقص. الله -تعالى- من وصفه: أنه لا يَطْعَم ولا يُطْعَم:   رسم>  وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ 	 قرآن>
 	وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ 	 قرآن>   رسم>   رسم>
 رسم>   رسم>  وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ 	 قرآن>
 	وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ 	 قرآن>   رسم> غَنِيٌّ عن ذلك؛ لأنه الفرد الصمد. أما  عيسى 	 اسم> وسائر الأنبياء فإنهم يحتاجون إلى الطعام في حياتهم، يتغذون به، ثم بعد أكله لا بد أنهم يحتاجون إلى إخراجه، ولا شك أن هذا يُعْتَبَرُ نقصا؛ فكيف مع ذلك تسوونه بالخالق -سبحانه وتعالى-؟
 رسم> غَنِيٌّ عن ذلك؛ لأنه الفرد الصمد. أما  عيسى 	 اسم> وسائر الأنبياء فإنهم يحتاجون إلى الطعام في حياتهم، يتغذون به، ثم بعد أكله لا بد أنهم يحتاجون إلى إخراجه، ولا شك أن هذا يُعْتَبَرُ نقصا؛ فكيف مع ذلك تسوونه بالخالق -سبحانه وتعالى-؟