المكتبة الصوتية
تسجيلات - كتب
تفسير كلمة التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب
بدع وخرافات ممن ينتسبون للأولياء
...............................................................................
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ قرآن>
رسم> يعني: السبب والعلة في خلق الجن والإنس تكليفهم بالعبادة أو بالإخلاص، فيكون هذا توحيد عبادة، ويكون هو توحيدا قصديا -القصدي- وهو -أيضا- الطلبي، يسمى التوحيد الطلبي؛ لأن الله طلبه من العباد لقوله: رسم>
اعْبُدُوا رَبَّكُمُ قرآن>
رسم> وكذلك في قوله: رسم>
فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ قرآن>
رسم> هذا طلب، وهو -أيضا- أمر يسمى توحيدا أمريا كما في قوله: رسم>
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ قرآن>
رسم> رسم>
وَمَا أُمِرُوا قرآن>
رسم> دل على أنه توحيد أمري، فهو التوحيد العملي، القصدي، الإرادي، الطلبي. إن هذا هو توحيد الألوهية، وتوحيد العبادة.