المكتبة الصوتية 
 تسجيلات - كتب 
 شرح كتاب العظمة المجموعة الأولى 
ذكر شأن ربنا تبارك وتعالى وأمره وقضائه 
     
    ...............................................................................
 	وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ 	 قرآن>  
 رسم> أضاف البقاء إلى وجه، وكذلك قوله تعالى:   رسم> 
 	وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ 	 قرآن>  
 رسم> أي: يقصدون رضى وجه الله تعالى، وكذلك قوله:   رسم> 
 	وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ 	 قرآن>  
 رسم> أثبت صفة الوجه. 
 	إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ 	 قرآن>  
 رسم> أي: لرضى ربنا، لرضا وجه الله تعالى، فصفة الوجه ثبتت في هذا الحديث، وكذلك في الآيات الكريمة يثبتها أهل السنة ولا يكيفون يعني: ينزهون صفات الله تعالى عن سمات المخلوقين وعن مشابهة ما يختص بالمخلوقين، ولا شك أن هذا كله ينتج منه ثمرة وهي تعظيم العباد لربهم.