المكتبة الصوتية 
 تسجيلات - كتب 
 شرح كتاب العظمة المجموعة الأولى 
ذكر عفو الله مع عظيم قدرته 
عظمة الخالق وحقارة المخلوق 
     
    ...............................................................................
 	وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ 	 قرآن>  
 رسم> مع كونه فوق عرشه ومع كونه عظيمًا فإنه مع ذلك قريب من عباده يقول الله تعالى:   رسم> 
 	وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ 	 قرآن>  
 رسم> فهو سبحانه قريب من عباده كما يشاء، وهو مع ذلك عليّ؛ أي فوق عباده. يقول شيخ الإسلام: فهو سبحانه عليّ في دنوه قريب في علوه أي: مع كونه عليًّا فوق عباده وفوق عرشه فإنه قريب من عباده. 
 	يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ 	 قرآن>  
 رسم> ولا شك أن هذه الفوقية عامة لأنواع الفوقية.