المكتبة الصوتية
تسجيلات - كتب
شرح كتاب العظمة المجموعة الثانية
وكذلك وَرَدَ في الحديث القدسي أن الله تعالى يقول: رسم>
أنا أغنى الشركاء عن الشِّرك، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشِرْكَهُ متن_ح>
رسم> وأن الله تعالى يقول للذين يُراءون بأعمالهم: رسم>
اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون فانظروا هل تجدون عندهم من ثواب أعمالكم شيئا؟ متن_ح>
رسم> الذين تُراءونهم؛ المرائي يصلي لأن يراه الناس ويمدحونه، يتصدق لأن يروه فيمدحونه, ويثنون عليه، أو يقرأ ويرفع صوته ويُحَسِّن صوته حتى يثنى عليه ويمدح, ويقال فلانا القارئ, وفلانا المصيب في قراءته وما أشبه ذلك! وهكذا يقال في بقية الأعمال- مسموعة أو مرئية- فإنَّ مَنْ سَمَّع بقراءته, أو بذكره, أو بدعائه سَمَّعَ الله به, يعني: فضحه, ونَشَرَ له سمعة سيئة، ومَنْ راءى بصلاته وبصدقته وبِحَجِّه وبجهاده -وما أشبه ذلك- راءى الله به, يعني: فضحه, وكشف ستر عمله الذي ما أراد به وجه الله.
تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، تعس عبد الخميلة متن_ح>
رسم> يعني: عبدها؛ لأنه يحب لها ويبغض، ويوالي لها ويعادي، ويعطي لها ويمنع.