المكتبة الصوتية
تسجيلات - كتب
شرح كتاب العظمة المجموعة الثانية
ذكر خلق الملائكة
...............................................................................
اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قرآن>
رسم> رسم>
يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا قرآن>
رسم> الله تعالى هو الذي يتوفى الأَنفسَ, يعني: تموت بإذن الله، مع أنه وَكَّلَ ملائكة, هؤلاء الملائكة هم الذين يقبضون هذه الأرواح بإرادة الله وبقدرته، ولا مانع من أن يكون الْمَلَكُ واحدا يقبض مئات في حين واحد بأمر الله تعالى.
وَنَادَوْا يَامَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قرآن>
رسم> فمالك هو أحد خزنة النار اسم> ، النار قد ذكر الله تعالى لها خزنة، قال تعالى: رسم>
كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ قرآن>
رسم> .