 
     المكتبة الصوتية
 المكتبة الصوتية  تسجيلات - كتب
 تسجيلات - كتب  شرح القواعد الأربعة
 شرح القواعد الأربعة  مقدمة الكتاب
مقدمة الكتاب 
     
    ...............................................................................
 وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ 	 قرآن>
 	وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ 	 قرآن>   رسم> أي: بعد أن يأذن الله له، وفي قوله تعالى:   رسم>
 رسم> أي: بعد أن يأذن الله له، وفي قوله تعالى:   رسم>  مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ 	 قرآن>
 	مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ 	 قرآن>   رسم> بين أن الشفاعة المثبتة لا تكون إلا بإذنه.
 رسم> بين أن الشفاعة المثبتة لا تكون إلا بإذنه.  وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ 	 قرآن>
 	وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ 	 قرآن>   رسم> هذا الإذن، وذكر الرضا في قوله:   رسم>
 رسم> هذا الإذن، وذكر الرضا في قوله:   رسم>  وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى 	 قرآن>
 	وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى 	 قرآن>   رسم> وذكرها في قوله تعالى:   رسم>
 رسم> وذكرها في قوله تعالى:   رسم>  لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى 	 قرآن>
 	لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى 	 قرآن>   رسم> هذا الإذن: أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى هذا الرضا، فإذا كان لا بد فيها من الإذن، لا بد فيها من الرضا، فلا تحصل لمن طلبها من غير الله.
 رسم> هذا الإذن: أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى هذا الرضا، فإذا كان لا بد فيها من الإذن، لا بد فيها من الرضا، فلا تحصل لمن طلبها من غير الله.  أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ 	 قرآن>
 	أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ 	 قرآن>   رسم> ؟ يعني: أتتخذونهم وهم لا يملكون شيئا؟! الملك لله وحده، ولا يعقلون؛ لأنهم أموات، يعني في تلك الحال.   رسم>
 رسم> ؟ يعني: أتتخذونهم وهم لا يملكون شيئا؟! الملك لله وحده، ولا يعقلون؛ لأنهم أموات، يعني في تلك الحال.   رسم>  قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا 	 قرآن>
 	قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا 	 قرآن>   رسم> أي: تطلب من الله. لله وحده الشفاعة جميعا؛ فاطلبوها من الله، لا تطلبوها من غيره. وذلك بأن يقول: اللهم شفع في نَبِيَّك، اللهم اجعلني ممن تناله شفاعة الشافعين. هذا طلبها من الله تعالى، أو تأتي بأسبابها، وهو التوحيد، أن الشفاعة لا تنفع إلا لأهل التوحيد، فَأْتِ بالسبب الذي تكون به من أهلها، فإذا كنت كذلك فإنك ممن تناله شفاعة الشافعين.
 رسم> أي: تطلب من الله. لله وحده الشفاعة جميعا؛ فاطلبوها من الله، لا تطلبوها من غيره. وذلك بأن يقول: اللهم شفع في نَبِيَّك، اللهم اجعلني ممن تناله شفاعة الشافعين. هذا طلبها من الله تعالى، أو تأتي بأسبابها، وهو التوحيد، أن الشفاعة لا تنفع إلا لأهل التوحيد، فَأْتِ بالسبب الذي تكون به من أهلها، فإذا كنت كذلك فإنك ممن تناله شفاعة الشافعين.