 
     المكتبة الصوتية
 المكتبة الصوتية  تسجيلات - كتب
 تسجيلات - كتب  شرح القواعد الأربعة
 شرح القواعد الأربعة  القاعدة الثالثة: معرفة معبودات المشركين وأنهم كانوا يرجون شفاعتها عند الله
القاعدة الثالثة: معرفة معبودات المشركين وأنهم كانوا يرجون شفاعتها عند الله 
     
    ...............................................................................
 مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ 	 قرآن>
 	مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ 	 قرآن>   رسم> يقول: وبذلك أمر الله جميع الخلق، جميع الناس، وخلقهم كلهم. أمرهم قال تعالى:   رسم>
 رسم> يقول: وبذلك أمر الله جميع الخلق، جميع الناس، وخلقهم كلهم. أمرهم قال تعالى:   رسم>  يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ 	 قرآن>
 	يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ 	 قرآن>   رسم> أي وحدوه، وقال تعالى:   رسم>
 رسم> أي وحدوه، وقال تعالى:   رسم>  فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ 	 قرآن>
 	فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ 	 قرآن>   رسم> وقال تعالى:   رسم>
 رسم> وقال تعالى:   رسم>  فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ 	 قرآن>
 	فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ 	 قرآن>   رسم> وقال تعالى:   رسم>
 رسم> وقال تعالى:   رسم>  قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ 	 قرآن>
 	قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ 	 قرآن>   رسم> .
 رسم> .  وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ 	 قرآن>
 	وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ 	 قرآن>   رسم> .
 رسم> .  وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ 	 قرآن>
 	وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ 	 قرآن>   رسم> هذه الآية ساقها الله تعالى بعد أن ذكر ثمانية عشر نبيا، فالآيات التي قبلها في سورة الأنعام فيقول الله تعالى:   رسم>
 رسم> هذه الآية ساقها الله تعالى بعد أن ذكر ثمانية عشر نبيا، فالآيات التي قبلها في سورة الأنعام فيقول الله تعالى:   رسم>  وَلَوْ أَشْرَكُوا 	 قرآن>
 	وَلَوْ أَشْرَكُوا 	 قرآن>   رسم> يعني هؤلاء الأنبياء   رسم>
 رسم> يعني هؤلاء الأنبياء   رسم>  لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ 	 قرآن>
 	لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ 	 قرآن>   رسم> وقال تعالى مخاطبا نبيه محمد صلى الله عليه وسلم:   رسم>
 رسم> وقال تعالى مخاطبا نبيه محمد صلى الله عليه وسلم:   رسم>  وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ 	 قرآن>
 	وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ 	 قرآن>   رسم> -أي وحد-   رسم>
 رسم> -أي وحد-   رسم>  وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ 	 قرآن>
 	وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ 	 قرآن>   رسم> ؛ فدل على أن الشرك إذا دخل العبادة أفسدها وأحبط العمل، وصار صاحبه من أهل النار. قال الله تعالى- ذاكرا عن  عيسى 	 اسم> أنه قال:   رسم>
 رسم> ؛ فدل على أن الشرك إذا دخل العبادة أفسدها وأحبط العمل، وصار صاحبه من أهل النار. قال الله تعالى- ذاكرا عن  عيسى 	 اسم> أنه قال:   رسم>  اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ 	 قرآن>
 	اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ 	 قرآن>   رسم> فإذا دخل الشرك في العبادة أحبطها وأفسدها، وأبطل العمل، وصار صاحبه مشركا، ولم يستحق أن تسمى عبادته عبادة، بل عبادته حابطة، وتفصيل ذلك في كتب شرح التوحيد.
 رسم> فإذا دخل الشرك في العبادة أحبطها وأفسدها، وأبطل العمل، وصار صاحبه مشركا، ولم يستحق أن تسمى عبادته عبادة، بل عبادته حابطة، وتفصيل ذلك في كتب شرح التوحيد.  إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ 	 قرآن>
 	إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ 	 قرآن>   رسم> سماه شبكة، أصل الشبكة: حبال يربط بعضها في بعض، ويجعل بينها فرج- يعني بين الحبلين- ثم تأتي الطيور ونحوها، فإذا دخلت مناقيرها أو مخالبها في هذه الشبكة، انقبضت عليها، فلم تستطع أن تتخلص، فيأتي الصيادون ويمسكونها، فجعل الشرك بمنزلة الشبكة التي إذا دخلها صاده الشيطان، فإذا تخلص منها- وذلك بالتوحيد- نجا.
 رسم> سماه شبكة، أصل الشبكة: حبال يربط بعضها في بعض، ويجعل بينها فرج- يعني بين الحبلين- ثم تأتي الطيور ونحوها، فإذا دخلت مناقيرها أو مخالبها في هذه الشبكة، انقبضت عليها، فلم تستطع أن تتخلص، فيأتي الصيادون ويمسكونها، فجعل الشرك بمنزلة الشبكة التي إذا دخلها صاده الشيطان، فإذا تخلص منها- وذلك بالتوحيد- نجا.  إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ 	 قرآن>
 	إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ 	 قرآن>   رسم> أي: لا يغفر أن يشرك به، أي: لا يغفر الشرك، وأما الذنوب التي دون الشرك فإنها تحت المشيئة، إن شاء الله غفرها ومحاها، وإن شاء عذب بها بقدرها. ولكن أهلها لا يخلدون في النار. وقد تكلم العلماء أيضا على أنواع الشرك، وقسموه إلى صغير وكبير، يعني شرك أصغر، وشرك أكبر، وزاد بعضهم على شرك خفي، لقوله صلى الله عليه وسلم:   رسم>
 رسم> أي: لا يغفر أن يشرك به، أي: لا يغفر الشرك، وأما الذنوب التي دون الشرك فإنها تحت المشيئة، إن شاء الله غفرها ومحاها، وإن شاء عذب بها بقدرها. ولكن أهلها لا يخلدون في النار. وقد تكلم العلماء أيضا على أنواع الشرك، وقسموه إلى صغير وكبير، يعني شرك أصغر، وشرك أكبر، وزاد بعضهم على شرك خفي، لقوله صلى الله عليه وسلم:   رسم> 	  أخوف ما أخافه على أمتي الشرك الخفي 	 متن_ح>
 	أخوف ما أخافه على أمتي الشرك الخفي 	 متن_ح>   رسم> وفي رواية:   رسم>
 رسم> وفي رواية:   رسم> 	  الشرك الأصغر 	 متن_ح>
 	الشرك الأصغر 	 متن_ح>   رسم> وبينوا أقسام ذلك، وهي مذكورة في كتب التوحيد، وفي شروح كتاب التوحيد ولعلكم أن تقرءوه في كتاب التوحيد في باب الخوف من الشرك وفي أبواب أخرى.
 رسم> وبينوا أقسام ذلك، وهي مذكورة في كتب التوحيد، وفي شروح كتاب التوحيد ولعلكم أن تقرءوه في كتاب التوحيد في باب الخوف من الشرك وفي أبواب أخرى.