من حيث الاصطلاح قد عرفنا أن الكلام في الاصطلاح -يعني في اصطلاح النحويين- هو: ما جمع القيود الأربعة، ما يسمى عندهم كلاما إلا إذا كان لفظًا، مركبًا، مفيدًا، موضوعًا بالوضع العربي؛ وإلا فلا يسمى عند النحويين كلامًا، الإشارة والكتابة إلى آخره لا تسمى كلاما، والكلام الذي لا معنى له لا يسمى كلاما، حتى يجمع القيود الأربعة: أن يكون لفظا, مركبا, مفيدا, موضوعا، وهذه الأربعة أيضا تحتاج إلى تعريف.