أما الخصلة الثانية: فالجهاد رسم> الجهاد ماض منذ بعثني الله عز وجل حتى يقاتل آخر أمتي الدجال متن_ح> رسم> منذ أن بعثه الله وأنزل عليه الأمر بالقتال بقوله: رسم> فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ قرآن> رسم> رسم> وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ قرآن> رسم> رسم> قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ قرآن> رسم> منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم والجهاد ماض حتى يقاتل آخر الأمة الدجال مع عيسى اسم> إذا خرج عيسى اسم> كما قال السفاريني اسم> وأنه يقتل الدجال بباب لد اسم> ... يقتله ويقاتل معه قوم يعني المسلمون، ويقاتلون أيضا يأجوج ومأجوج، ويقاتلون الكفار، ويتم بعد ذلك الإسلام، ثم بعد أن يبقون مسلمين إلى أن يأذن الله تعالى بقيام الساعة، لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل، هذا الإمام أي أنه يجب أن الجهاد يكون ماضيا ولو كان القائد جائرا أو ظالما أو خاطئا أو عاصيا أو عنده شيء من المعاصي والمخالفات؛ فلا يجوز الخروج عليه، ولا يجوز منعه من أن يتولى الجهاد ونحوه، فالجهاد ماض لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل.