المكتبة الصوتية
تسجيلات - كتب
شرح لمعة الاعتقاد
مسألة قِدَم كلام الله وأن القرآن كلام الله
رأي الفرق الإسلامية في حقيقة القرآن
أما القدر الذي هو العلم فإنهم جعلوه أربعا؛ أربع مراتب:
يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ قرآن>
رسم> هذا التقدير العام يدخل فيه جميع المخلوقات والموجودات.
كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ قرآن>
رسم> وأما قوله تعالى: رسم>
يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ قرآن>
رسم> فالمراد: أنه سبحانه يمحو ما يشاء مما تكتبه الملائكة؛ الملائكة وكلهم الله تعالى بكتابة أعمال بني آدم قال الله تعالى: رسم>
وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ قرآن>
رسم> أي يكتبون أفعالكم ويكتبون أعمالكم ويكتبون حركاتكم، فلا يتكلم بشيء إلا وقد كتب.
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ قرآن>
رسم> فكل شيء يكتبونه فإنه من الأعمال، لكن يمحى منها ما لا فائدة فيه، أو ما لا مضرة فيه، أو ما ليس بحسنات ولا بسيئات ويبقى ما فيه حسنة وسيئة وثواب وعقاب؛ هذا ما معنى رسم>
يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ قرآن>
رسم> .
اللهم اهدنا فيمن هديت متن_ح>
رسم> إلى قوله: رسم>
وقنا برحمتك شر ما قضيت متن_ح>
رسم> فيدل على أن الله تعالى هو الذي يقضي الأشياء خيرها وشرها، وأن العبد يسأل ربه الوقاية، وأنه يعلم أنه لا يقيه ولا يحفظه ولا يحرزه ويحصنه إلا الله فهو الذي يحفظ من يشاء وهو الذي يوفق من يشاء للخير رسم>
وقنا شر ما قضيت متن_ح>
رسم> .