المكتبة الصوتية
تسجيلات - كتب
شرح لمعة الاعتقاد
مسألة قِدَم كلام الله وأن القرآن كلام الله
رأي الفرق الإسلامية في حقيقة القرآن
من الصفات الفعلية صفة المحبة في قوله تعالى: رسم>
فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ قرآن>
رسم> هكذا أخبر يحبهم ويحبونه، وكذلك قوله تعالى: رسم>
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ قرآن>
رسم> أثبت لنفسه أنه يحبهم وفي آيات كثيرة: رسم>
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ قرآن>
رسم> رسم>
وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ قرآن>
رسم> رسم>
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا قرآن>
رسم> ونحو ذلك من الآيات التي فيها إثبات المحبة وكذلك في الأحاديث رسم> إن الله يحب العبد التقي النقي الوفي رسم> .
إن الله يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه متن_ح>
رسم> إلى آخره, وأحاديث كثيرة فيها إثبات صفة البغض, البغض والحب متقابلان, يحب أهل طاعته, ويبغض أهل معصيته فهما صفتا فعل, فهو يحب إذا شاء, ويبغض إذا شاء, ويغضب إذا شاء, ويرضى إذا شاء؛ فله هذه الصفات؛ كما أثبتها لنفسه, ولا نؤولها.
اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ قرآن>
رسم> متقابلان السخط والرضا, يعني: اتبعوا المعاصي والكفر التي تسخط ربهم, وتغضبه عليهم, وكرهوا رضوانه؛ كرهوا الأعمال الصالحة التي يحصل منها رضاه؛ ففي الآية جمع بين صفتين: السخط والرضا رسم>
اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ قرآن>
رسم> كذلك من الآيات قوله تعالى: رسم>
كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ قرآن>
رسم> أثبت لنفسه الكراهية أي أنه يكره فهذه كلها صفات فعل يعني: صفة المجيء, والإتيان, والرضا, والغضب, والمحبة, والسخط, والكراهية والبغض؛ هذه صفات فعلية.