المكتبة الصوتية
تسجيلات - كتب
شرح لمعة الاعتقاد
مسألة قِدَم كلام الله وأن القرآن كلام الله
رأي الفرق الإسلامية في حقيقة القرآن
وذكرنا أن العلماء قد أطالوا في ذكر الشفاعة، وأن الناس انقسموا في الشفاعة إلى ثلاثة أقسام: قسم نفوها، وقسم أثبتوها، وقسم توسطوا.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ قرآن>
رسم> أي: يأخذون هذا الأمر على عمومه وهو لا شفاعة، وفي قول الله تعالى: رسم>
وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ قرآن>
رسم> رسم>
وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ قرآن>
رسم> ومثل قوله: رسم>
فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ قرآن>
رسم> ولكن هذه مواضع فيها نفي، وهي مقيدة عمومها مقيد بالشفاعة التي أثبتها الله، وهي قوله تعالى: رسم>
لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى قرآن>
رسم> فقوله: رسم>
وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ قرآن>
رسم> .