عذرهم في ذلك يقولون: إنه إذا خلق المعصية والكفر في الإنسان ثم عذبه عليه يكون ظالما له، كيف تعذب العباد وأنت الذي خلقت فيهم الكفر، وأنت الذي خلقت فيهم المعاصي والكبائر والبدع، أنت الذي خلقت ذلك فجعلتهم هم الذين يفعلونها بخلقتك؛ إذن تكون قد ظلمتهم، هذا عذرهم يسمون هذا العدل.