المكتبة الصوتية
تسجيلات - كتب
شرح لمعة الاعتقاد
شرح لمسمى الإيمان عند أهل السنة
بعد ذلك الشفاعة بعدما ذكر هذه الأشياء ذكر بعد ذلك الشفاعة، لنبينا صلى الله عليه وسلم شفاعة؛ فالشفاعة العظمى الأولى أن يشفع حتى يفصل الله تعالى بين عباده هذه شفاعته التي هي المقام المحمود، والثانية شفاعته لأهل الجنة أن يدخلوها ورد في الحديث أنهم رسم> لا يدخلونها حتى يشفع لهم ويفتتح باب الجنة وهو أول من يفتتح باب الجنة وأول من يدخل الجنة من الأمم أمته رسم> .
مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ قرآن>
رسم> أي بعد أن يأذن الله له فيقول اشفع ويحدد لهم فيقول: أَخْرِجوا من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه مثقال دينار من الإيمان إلى آخره.
وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ قرآن>
رسم> يعني الملائكة لا يشفعون إلا لمن رضي الله تعالى قوله من آمن به.
لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا قرآن>
رسم> جمعت الشرطان رسم>
أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا قرآن>
رسم> وكذلك جمعت في آية أخرى رسم>
وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى قرآن>
رسم> فلا بد من شرطين وهذه الشفاعة تطلب من الله تعالى ولهذا قال تعالى: رسم>
أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُون قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا قرآن>
رسم> وأخبر تعالى أيضا بأنها لا تنفع الكافرين في قوله تعالى: رسم>
فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ قرآن>
رسم> .