المكتبة الصوتية
تسجيلات - كتب
شرح لمعة الاعتقاد
الإيمان بالغيبيات
كذلك من الإيمان بالغيب الإيمان بعذاب القبر ونعيمه، وأنه حق؛ قيل: أن الأدلة عليه متواترة من السنة قد استنبطه بعضهم من بعض الآيات، أورد بعض الآيات ابن القيم اسم> في كتاب الروح وبين أنها دالة عليه على طريق الإجمال فاستنبط من مثل قول الله تعالى: رسم>
سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ قرآن>
رسم> قيل المرة الأولى في الدنيا والمرة الثانية في القبر.
وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ قرآن>
رسم> قيل العذاب الأدنى في القبر، والعذاب الأكبر في النار، واستنبط أيضا من قصة آل فرعون اسم> رسم>
النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا قرآن>
رسم> أي في الدنيا وهو عذاب البرزخ وصفته، وما يحصل فيه أيضا مفصلة في كثير من الأحاديث أورد كثيرا منها ابن كثير اسم> عند تفسير قوله تعالى في سورة إبراهيم: رسم>
يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ قرآن>
رسم> .
إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع: من عذاب جهنم، وعذاب القبر، وفتنة المحيا والممات، وفتنة المسيح الدجال متن_ح>
رسم> فأمر بالاستعاذة من عذاب جهنم ومن عذاب القبر دل على أنه واقعي فيستعاذ منه.
يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ قرآن>
رسم> ورد في بعض الأحاديث تسمية الملكين منكر اسم> ونكير اسم> فلذلك اعتمد العلماء تسميتهم بمنكر اسم> ونكير اسم> وأنهم يقعدون الإنسان في قبره، ويسألونه ما ورد في قبض الروح والصعود بها وردها، كل ذلك مما نصدق به وإن لم تدركه عقولنا.