رسم> الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى قرآن> رسم> هكذا أخبر عن نفسه أن من أسمائه الرحمن، ومن صفاته الاستواء على العرش الذي هو سقف المخلوقات، وأخبر بأن له ما في السماوات وما في الأرض ملكا وخلقا وعبيدا، رسم> وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى قرآن> رسم> أي: ما تحت الأرض السابعة وما لا يعلمه إلا الله فإنه لله تعالى وهو الذي يتصرف فيه، رسم> وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى قرآن> رسم> يعلم سر الكلام وخفيه، السر: ما كان يسره الإنسان في قلبه. وأخفى من السر ما لم يتكلم به ولم يخطر على باله ولكن يعلم الله تعالى أنه سوف يكنه أو سوف يحدث به نفسه. وإذا كان كذلك فإنه يعلم الجهر، وفي آية أخرى رسم> يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى قرآن> رسم> فهو يعلم ذلك كله بعلم حقيقي رسم> يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى قرآن> رسم> .