وفي حديث عمر اسم> رضي الله عنه أن الذي رواه ابنه عبد الله اسم> الحديث حديث عمر اسم> المشهور، وفيه عن بعض التابعين، يقول يحيى بن يعمر اسم> كان أول من قال بالقدر عندنا معبد الجهني اسم> يقول: فانطلقت أنا حميد بن عبد الرحمن الحميري اسم> حاجين أو معتمرين، فقلنا: لو لقينا أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء، قال: فوفق لنا عبد الله بن عمر اسم> داخلا المسجد يعني المسجد الحرام اسم> يقول يحيى اسم> فاكتنفته أنا وصاحبي -يعني كل منا عن جانبيه- وظننت أن صاحبي سيكل الكلام إلي، فقلت: أبا عبد الرحمن اسم> إنه قد خرج قبلنا أناس يقرءون القرآن ويتذكرون العلم، وإنهم يزعمون أن لا قدر، وأن الأمر أنف، فقال: إذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم، وإنهم برآء مني، والذي نفس ابن عمر اسم> بيده، لو أنفق أحدهم مثل أحد ذهبا ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر خيره وشره، ثم حدث بحديث عمر اسم> حديث جبريل اسم> المشهور الذي سأل عن أركان الإسلام ثم قال: أخبرني عن الإيمان أو ما الإيمان فقال: رسم> أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره، فقال: صدقت متن_ح> رسم> هذا انفرد مسلم بإخراجه حديث> ولم يخرجه البخاري اسم> وهو مروي عن طرق، رواه مسلم اسم> من طرق كثيرة، وصدَّر به كتاب الإيمان من صحيحه.