موقع سماحة الشيخ بن جبرين-رحمه الله..
ممن تسموا بغير الإسلام والسنة: الرافضة
ممن تسموا بغير الإسلام والسنة: الرافضة
عدد المشاهدات
()
 كل متسمّى بغير الإسلام والسنة فهو مبتدع، الذين تسموا بغير السنة، وبغير الإسلام؛ مثَّل بقوله: كالرافضة، الرافضة يتسمون بالشيعة، ويعترفون لغيرهم بالسنة، فيسموننا السنة، وهذا اعتراف منهم بالخير لنا. 
 فإن السنة: هي سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- فيسمون أحدنا سنِّي؛ أي أننا من أهل السنة، وهذه صفة شرف، وصفة فضل، وأنهم يتسمون بالشيعة يدعون أنهم شيعة  علي 	 اسم> يعني الذين شايعوه ونصروه. 
 كنت مرة في المطاف سمعت أحدا منهم يقول: الحمد لله الذي جعلني من شيعة  علي 	 اسم> فقلت له: قل من شيعة  محمد 	 اسم> الشيعة هم الأنصار، فقال: لست من شيعة  محمد 	 اسم> أنا من أمة  محمد 	 اسم> ومن شيعة  علي 	 اسم> . 
 في نظره أن الشيعة إنها خاصة بشيعة  علي 	 اسم> من أمة  محمد 	 اسم> إذا قلت: من أمة  محمد 	 اسم> ألست من شيعته؛ يعني ممن شايعوه ومن نصروه، لماذا لا تقل أنك من شيعة  محمد 	 اسم> ومن شيعة أتباع  محمد 	 اسم> ؟! فيفتخرون بهذه الكلمة شيعة؛ شيعة  علي 	 اسم> . 
 نقول: إنكم لا تستحقون هذا الاسم، وإنما الاسم اللائق بهم تحريك الياء الشِّيَعة أو الشِّيَع، والشِّيَع: هي الفرق التي حذر الله منها في قوله تعالى:   رسم> 
 مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا 	 قرآن>
 	مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا 	 قرآن>  
 رسم> يعني فرقا مخالفة للحق. 
 ذكرنا أن الرافضة سموا بذلك في عهد  زيد 	 اسم> لما أنهم قالوا: نبايعك يا  زيد 	 اسم> على أن تتبرأ من  أبي بكر 	 اسم>  وعمر 	 اسم> فقال: هما صاحب جدي فقالوا: إذن نرفضك فسموا رافضة. 
 مسألة>

 -179- 
