المكتبة الصوتية
تسجيلات - كتب
تابع لمعة الاعتقاد
القرآن كلام الله تعالى حقيقة
...............................................................................
يضحك الله إلى رجلين، يقتل أحدهما الآخر، ثم يدخلان الجنة متن_ح>
رسم> القاتل والمقتول يجتمعان في الجنة؛ وذلك لأن القاتل كان كافرا، قتل مسلما، فدخل المسلم الجنة؛ لأنه شهيد، ثم أسلم ذلك القاتل واهتدى، ولما اهتدى قاتل في سبيل الله تعالى فقتل أيضا شهيدا. فالقاتل قتل شهيدا بعد أن قتل المقتول، فكلاهما يدخل الجنة، فيكون هذا عجب، يضحك الله إلى رجلين. وصفة الضحك صفة فعلية أيضا، أثبتها النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث.
عجب ربك من قنوط عباده وقرب غيره متن_ح>
رسم> وفي رواية: رسم>
وقرب خيره، ينظر إليكم أزلين قنطين، فيظل يضحك، يعلم أن فرجكم قريب متن_ح>
رسم> أبو رزين اسم> هو الذي روى هذا الحديث، أبو رزين العقيلي اسم> يقول: رسم>
وإن ربنا ليضحك؟ قال: نعم. قال: لا نعدم خيرا من رب يضحك متن_ح>
رسم> أقره النبي صلى الله عليه وسلم على هذا. ذكر هذا الحديث بطوله الإمام أحمد اسم> وأورده الإمام ابن القيم اسم> في زاد المعاد وشرحه، وذكر أنه ثابت.
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ قرآن>
رسم> فالمخلوق ضعيف، بمعنى: أنه ليس مثل الخالق يأتي عليه العدم، مسبوق بالعدم، يأتي على صفاته التغير، وصفة السمع قد يفقدها، وصفة البصر قد يفقدها، وصفة الكلام قد يفتقدها، وكذلك القدرة والقوة وما أشبهها، فتتغير صفاته الذاتية.
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ قرآن>
رسم> قد تقدمت هذه الآية.
وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا قرآن>
رسم> .