المكتبة الصوتية
تسجيلات - كتب
شرح لامية شيخ الإسلام ابن تيمية
...............................................................................
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ قرآن>
رسم> وفي آية أخرى يقول الله تعالى: رسم>
وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ قرآن>
رسم> .
وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ قرآن>
رسم> وفي سورة الزمر: رسم>
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ قرآن>
رسم> فيقول بعض العلماء: إن هناك نفخة الفزع، ونفخة الصعق، ونفخة البعث، والصحيح أنهما نفختان رسم>
سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- كم بين النفختين؟ فقال: بينهما أربعون متن_ح>
رسم> يقول: الراوي لا أدري أربعين يوما، أو أربعين شهرا، أو أربعين سنة يمكن أن بينها أربعين سنة بين النفختين، وأن نفخة الفزع عندما ينفخ إسرافيل في الصور يفزع الناس يصيبهم فزع، ثم مع طول تلك النفخة يصعقون يموتون من شدة صوت تلك النفخة، فإذا ماتوا بقوا أربعين سنة، ثم بعد ذلك أمر الله الأرض، فجمعت ما فيها من عظامهم، ومن أجزائهم وأشلائهم.
أن عائشة اسم> قالت: واسوأتاه، ينظر بعضهم إلى بعض، فقال صلى الله عليه وسلم: الأمر أشد من أن يهمهم ذلك متن_ح>
رسم> .
أول من يكسى إبراهيم اسم> ثم بعد ذلك يؤذن لهم في دخول الجنة التي هي نهايتهم أو يدخلون النار متن_ح>
رسم> هذا ما يتعلق بالنار يعني دخول النار، وكذلك الصراط بعدما ذكر.