المكتبة الصوتية
تسجيلات - كتب
شرح لامية شيخ الإسلام ابن تيمية
...............................................................................
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ قرآن>
رسم> يعني: اختلقه رسم>
وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا قرآن>
رسم> وتكلموا بكلام بُهت. هكذا يقول: رسم>
فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ قرآن>
رسم> يعني: أكاذيب الأولين بمعنى أنهم كذبوه وافتروه: رسم>
وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قرآن>
رسم> وكذلك قال تعالى: رسم>
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قرآن>
رسم> قال: رسم>
قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي قرآن>
رسم> ما يكون لي ولا يحق لي أن أبدله من تلقاء نفسي، فليس هو كلامي، وإنما هو منزل من الله رسم>
فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ قرآن>
رسم> والآيات كثيرة في إثبات أنه ليس بمفترى .
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ قرآن>
رسم> يعني: أعلم بما تتكلمون فيه وما تقولون في هذا القرآن، ويقول: رسم>
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا قرآن>
رسم> يعني أنه إفك، وأنه كذب، وأنه مفترى، فتحداهم الله، وقال: رسم>
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ قرآن>
رسم> رسم>
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ قرآن>
رسم> ما قدروا على أن يعارضوه، وأن يأتوا بعشر سور وقال تعالى: رسم>
قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا قرآن>
رسم> .
من قرأ حرفا من القرآن فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها. لا أقول الم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف متن_ح>
رسم> يعني: من قرأ: الم؛ فله ثلاث حسنات، وكل حسنة بعشر أمثالها فكيف إذا أكثر من قراءته.
فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ قرآن>
رسم> فعجزوا، ثم تحداهم أن يأتوا بعشر سور فعجزوا، ثم تحداهم بسورة فقال تعالى: رسم>
وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ قرآن>
رسم> ادعوا أعوانكم، وادعوا شهداءكم، وادعوا شفعاءكم على أن تعارضوه، وتأتوا بسورة من مثله، ثم قال: رسم>
فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا قرآن>
رسم> أي: لا تفعلون أبدا رسم>
فَاتَّقُوا النَّارَ قرآن>
رسم> .
يؤم القوم أكثرهم قرآنا متن_ح>
رسم> أقرؤهم لكتاب الله. يعني أقرؤهم يعني: أحفظهم لكتاب الله تعالى، فجعله هو الأفضل في إمامتهم في الصلاة، ولا شك أن ذلك دليل على الفضل، ودليل على الميزة التي تميز بها هذا القرآن.