المكتبة الصوتية
تسجيلات - كتب
شرح لامية شيخ الإسلام ابن تيمية
...............................................................................
وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ قرآن>
رسم> وفي قوله: رسم>
هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى قرآن>
رسم> فدل على أنه ناداه وأسمعه النداء.
وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا قرآن>
رسم> النجي هو الذي يكون الكلام بينه وبين من يناجيه خفيا، ومنه قوله تعالى: رسم>
إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى قرآن>
رسم> المناجاة هي الكلام الذي بين اثنين، فالله تعالى ناجى موسى اسم> وناداه، أليس ذلك دليلا على أنه سمع كلام الله؟ فهل يكون هذا الكلام مخلوقا؟ وهل يكون ذلك هو التجريح؟ جرَّحه! . | وأقـول قـال اللـه جـل جـلاله | ..................................... |