 
     المكتبة الصوتية
 المكتبة الصوتية  تسجيلات - كتب
 تسجيلات - كتب  شرح لامية شيخ الإسلام ابن تيمية
 شرح لامية شيخ الإسلام ابن تيمية 
     
    بسم الله الرحمن الرحيم .
| وكـذا الصراط يمـد فوق جهنم | فمُسلَّم نـاج وآخـر مهـمل | 
| والنـار يصلاهـا الشقي بحكمة | وكذا التقي إلى الجنان سيدخل | 
| ولكـل حي عـاقـل في قبـره | عمـل يقابلـه هناك ويسـأل | 
| هـذا اعتقـاد 	  الشـافعي 	 اسم>  ومالك 	 اسم> | وأبي حنيفـة 	 اسم> ثم  أحمـد 	 اسم> ينقل | 
| فـإن اتبعت سبيلهـم فموفـق | وإن ابتدعت فما عليك معـول | 
 وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ 	 قرآن>
 	وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ 	 قرآن>   رسم> هذا اليوم هو يوم القيامة، ولكن قالوا: إن المؤمنين لا يُحِسُّون بطوله، وذلك لأن المؤمنين في نعيم، فهو عند المؤمن كصلاة مكتوبة.
 رسم> هذا اليوم هو يوم القيامة، ولكن قالوا: إن المؤمنين لا يُحِسُّون بطوله، وذلك لأن المؤمنين في نعيم، فهو عند المؤمن كصلاة مكتوبة.  تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْن وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ 	 قرآن>
 	تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْن وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ 	 قرآن>   رسم> .
 رسم> .  وَنَرَاهُ قَرِيبًا 	 قرآن>
 	وَنَرَاهُ قَرِيبًا 	 قرآن>   رسم> أي: نعرف ونؤكد أنه قريب؛ وذلك لأن كل ما هو آتٍ قريب، وقد أخبر الله تعالى باقتراب يوم القيامة، فقال عز وجل:   رسم>
 رسم> أي: نعرف ونؤكد أنه قريب؛ وذلك لأن كل ما هو آتٍ قريب، وقد أخبر الله تعالى باقتراب يوم القيامة، فقال عز وجل:   رسم>  اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ 	 قرآن>
 	اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ 	 قرآن>   رسم> أي: قرب حسابهم أي قرب يوم القيامة.
 رسم> أي: قرب حسابهم أي قرب يوم القيامة.  اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ 	 قرآن>
 	اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ 	 قرآن>   رسم> أي: قربت، وقرب قيامها، وقال الله تعالى:   رسم>
 رسم> أي: قربت، وقرب قيامها، وقال الله تعالى:   رسم>  أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ 	 قرآن>
 	أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ 	 قرآن>   رسم> أي: قرب إتيانه، فكل ما هو آتٍ قريب. هذا اليوم الذي ذكر الله ما يكون فيه   رسم>
 رسم> أي: قرب إتيانه، فكل ما هو آتٍ قريب. هذا اليوم الذي ذكر الله ما يكون فيه   رسم>  يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ 	 قرآن>
 	يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ 	 قرآن>   رسم> أي: تذوب وتتقطع، كما في قوله تعالى:   رسم>
 رسم> أي: تذوب وتتقطع، كما في قوله تعالى:   رسم>  وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ 	 قرآن>
 	وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ 	 قرآن>   رسم> وقال تعالى:   رسم>
 رسم> وقال تعالى:   رسم>  إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ 	 قرآن>
 	إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ 	 قرآن>   رسم>   رسم>
 رسم>   رسم>  إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ 	 قرآن>
 	إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ 	 قرآن>   رسم>   رسم>
 رسم>   رسم>  وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا 	 قرآن>
 	وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا 	 قرآن>   رسم> فتتشقق السماء وتكون كالمهل، وتكون الجبال كالعهن، أي أن الجبال مع شموخها، ومع صلابتها تكون كالعهن؛ كما في قوله تعالى:   رسم>
 رسم> فتتشقق السماء وتكون كالمهل، وتكون الجبال كالعهن، أي أن الجبال مع شموخها، ومع صلابتها تكون كالعهن؛ كما في قوله تعالى:   رسم>  وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ 	 قرآن>
 	وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ 	 قرآن>   رسم> يعني: كالقطن الذي نُفش وتقطَّع قطعا وطارت به الرياح.
 رسم> يعني: كالقطن الذي نُفش وتقطَّع قطعا وطارت به الرياح.  وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا 	 قرآن>
 	وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا 	 قرآن>   رسم> أي: يذر هذه الأرض قاعا صفصفا   رسم>
 رسم> أي: يذر هذه الأرض قاعا صفصفا   رسم>  لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا 	 قرآن>
 	لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا 	 قرآن>   رسم> .
 رسم> .  اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا 	 قرآن>
 	اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا 	 قرآن>   رسم> يقول الله تعالى:   رسم>
 رسم> يقول الله تعالى:   رسم>  وَوُضِعَ الْكِتَابُ 	 قرآن>
 	وَوُضِعَ الْكِتَابُ 	 قرآن>   رسم> يعني: كتاب الأعمال،   رسم>
 رسم> يعني: كتاب الأعمال،   رسم>  فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ 	 قرآن>
 	فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ 	 قرآن>   رسم> خائفين   رسم>
 رسم> خائفين   رسم>  مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا 	 قرآن>
 	مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا 	 قرآن>   رسم> تنشر لهم هذه الكتب التي كتبت فيها سيئاتهم، وكتبت فيها حسناتهم وكتبت فيها أعمالهم فلا يفقدون صغيرة ولا كبيرة، كلها محصاة عليهم؛ كما قال الله تعالى:   رسم>
 رسم> تنشر لهم هذه الكتب التي كتبت فيها سيئاتهم، وكتبت فيها حسناتهم وكتبت فيها أعمالهم فلا يفقدون صغيرة ولا كبيرة، كلها محصاة عليهم؛ كما قال الله تعالى:   رسم>  يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ 	 قرآن>
 	يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ 	 قرآن>   رسم> أحصاه الله وكتبه عليهم، ونسوه؛ ولكن إذا عرض عليهم لا يقدرون على أن ينكروا منه شيئا، هذا الحساب.
 رسم> أحصاه الله وكتبه عليهم، ونسوه؛ ولكن إذا عرض عليهم لا يقدرون على أن ينكروا منه شيئا، هذا الحساب.  ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن، فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أيسر، فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أمامه فلا يرى إلا النار؛ فاتقوا النار، ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة 	 متن_ح>
 	ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن، فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أيسر، فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أمامه فلا يرى إلا النار؛ فاتقوا النار، ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة 	 متن_ح>   رسم> .
 رسم> .  وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ 	 قرآن>
 	وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ 	 قرآن>   رسم> وكذلك في عرصات القيامة الحوض المورود، وتقدم أيضا أنه أكبر حياض الأنبياء، وأنه -صلى الله عليه وسلم- أكثرهم واردا.
 رسم> وكذلك في عرصات القيامة الحوض المورود، وتقدم أيضا أنه أكبر حياض الأنبياء، وأنه -صلى الله عليه وسلم- أكثرهم واردا.  فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ 	 قرآن>
 	فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ 	 قرآن>   رسم> .
 رسم> .  وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ 	 قرآن>
 	وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ 	 قرآن>   رسم> فيشرق وجههم ويسفر كما في قوله:   رسم>
 رسم> فيشرق وجههم ويسفر كما في قوله:   رسم>  وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ 	 قرآن>
 	وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ 	 قرآن>   رسم> .
 رسم> .  هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ 	 قرآن>
 	هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ 	 قرآن>   رسم> كل من لقيه يفرحه   رسم>
 رسم> كل من لقيه يفرحه   رسم>  هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ 	 قرآن>
 	هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ 	 قرآن>   رسم> .
 رسم> .  وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ 	 قرآن>
 	وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ 	 قرآن>   رسم> .
 رسم> .  وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ 	 قرآن>
 	وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ 	 قرآن>   رسم> قيل: إن يده اليسرى تلوى من وراء الظهر؛ فيعطى كتابه بيده اليسرى، وتكون ملوية من وراء ظهره علامة على شقائه:   رسم>
 رسم> قيل: إن يده اليسرى تلوى من وراء الظهر؛ فيعطى كتابه بيده اليسرى، وتكون ملوية من وراء ظهره علامة على شقائه:   رسم>  وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا وَيَصْلَى سَعِيرًا 	 قرآن>
 	وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا وَيَصْلَى سَعِيرًا 	 قرآن>   رسم> يدعو ثبورا في الموقف، ويدعو ثبورا في النار؛ كما يقول تعالى:   رسم>
 رسم> يدعو ثبورا في الموقف، ويدعو ثبورا في النار؛ كما يقول تعالى:   رسم>  دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا 	 قرآن>
 	دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا 	 قرآن>   رسم> يدعون على أنفسهم بالثبور الذي هو الخسار، هذه حالتهم عندما تتطاير الصحف.
 رسم> يدعون على أنفسهم بالثبور الذي هو الخسار، هذه حالتهم عندما تتطاير الصحف.  أما في ثلاث حالات فلا يتساءلون ثم ذكر عند الميزان حتى يعرف هل يخف ميزانه ويثقل، وعند تطاير الصحف حتى يعرف هل يأخذ كتابه بيمينه أو بشماله، وعند الحساب حتى يقرأ حسابه 	 متن_ح>
 	أما في ثلاث حالات فلا يتساءلون ثم ذكر عند الميزان حتى يعرف هل يخف ميزانه ويثقل، وعند تطاير الصحف حتى يعرف هل يأخذ كتابه بيمينه أو بشماله، وعند الحساب حتى يقرأ حسابه 	 متن_ح>   رسم> .
 رسم> .