Scroll
d
من شكر نعمة الله، واعترف بأنها فضله، وأنها لا تدل على شرف، ولكن تدل على الابتلاء والاختبار، فأدى حق نعمة الله تعالى، أدى حق الله تعالى، وشكر نعمته، فإن ربنا سبحانه سيزيده من فضله، قال الله تعال : وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ :: نتواصى أيضا بأن يُعَلِّمَ بعضنا بعضا، ويرشد بعضنا بعضا، كل مَنْ رأى أخاه عليه خَلَلٌ أو نقص في أمر من أمور العبادة ألا يهمله، بل ينبهه، ويبين له الحق والصواب حتى تَبْرَأَ ذمته، وحتى يكون أخوه مثله في قبول عبادته، وفي ترك ما حرم الله تعالى عليه . :: إذا ابْتُلِيَ الإنسان فوقع في شيء من الفواحش، كالزنا، واللواط، وشرب الخمر، وما أشبهه، فعليه أن يتوب بينه وبين رَبِّهِ، وعليه أن يُظْهِرَ الندم على ما فعل، وأن يُعَاهِدَ الله على أنه لا يعود إلى شيء من هذه المحرمات، وأن يُظْهِرَ الندم والأسف على ما فعل، وأن يَسْتَعِفَّ من الحلال عن الحرام. :: إذا تمسكت أيها المسلم بهذا الدين، ولم تلتفت إلى شيء مما يدعو إليه الشيطان، وأعوان الشيطان، فإن عليك أن تتحمل، وتصبر على الأذى الذي ينالك من أعداء الله تعالى، ومن أولياء الشيطان، ولو رَمَوْكَ بأنك متشدد ومُتَزَمِّتٌ، أو أنك رَجْعِيٌّ، أو أنك ضعيف الإرادة، أو أنك لا تنظر إلى مستقبلك، ولا تصلح أمرك، أو أنك غالٍ من أهل الْغُلُوِّ، ومن أهل التزمت والشدة في الأمور، أو أنك تُحَرِّمُ الحلال، أو ما أشبه ذلك، فعليك أن تتحمل، وعليك أن تَصْبِرَ على ما يقوله هؤلاء، والله تعالى معك . :: يجب على أفراد أمة محمد صلى الله عليه وسلم أن يُذَكِّرُوا الناسي، ويعلموا الجاهل، ويرشدوا الحيران، ويهدوا مَنْ ضَلَّ عن سبيل الله تعالى، ويساعدوا أو يُقَوُّوا من تكاسل؛ وبذلك ينتبه المسلمون، ويتعلمون ويعملون، وذلك أن المسلمين وإن كانوا يأتون بالشهادتين، ويُصَلُّون، ويصومون، ويتعبدون بالعبادات التي أمر الله بها، ولكن لا بد أن يكون معهم خَلَلٌ، وأن يكون هناك نقص؛ فيحتاجون إلى مَنْ ينبههم على ما عندهم من الخلل أو من النقص . :: رُوِيَ عن عمر رضي الله عنه أنه قال: مَنْ أراد أن يكون مِنْ خير أمة أخرجت للناس فَلْيُؤَدِّ شرط الله.. شَرْطُ الله هو : تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ قَدَّمَ الأمر والنهي على الإيمان -مع أن الإيمان شرط لذلك- ولكن لِيَدُلَّ على أهمية ذلك، وعلى فضله، وعلى وجوبه على هذه الأمة .
تم -ولله الحمد- تفعيل خدمة (الواتساب) لسماحة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين -رحمه الله- .. تفيدكم الخدمة بدرر ومقتطفات نصية ومرئية من تراثه العلمي، وتستقبلون من خلالها رسائل منوعة على مدار اليوم.
::
بشرى كريمة لطلاب العلم ومحبيه .. الدرر المبتكرات في شرح أخصر المختصرات لسماحة العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله
::
ننبه الإخوة أنه لا صحة لما انتشر فى الآونة الأخيرة عن الرقية المنسوبة لسماحة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - رحمه الله -؛ حيث لم نجدها عندنا كما أن ألفاظها لا تصح أن تكون عن الشيخ رحمه الله
::
الأربعاء 10 ذو القعدة 1446 10:45 مساءً
محاضرة
والدي كما عرفته-الجزء الثاني
لفضيلة الشيخ الدكتور
عبدالرحمن بن عبدالله الجبرين
لمشاهدة الإعلان اضغط هنا
المكتبة الصوتية
تسجيلات - كتب
شرح الوصية الكبرى لشيخ الإسلام ابن تيمية
موقع سماحة الشيخ بن جبرين-رحمه الله.. أنواع من المحرمات
أنواع من المحرمات
عدد المشاهدات ()
...............................................................................
وكذلك أيضا المحرمات أشار الشيخ رحمه الله إلى آيات فيها أنواع من المحرمات، فآية الأنعام قول الله تعالى:
قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ
ذكر الله بها عشرة:
أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا
هذا محرم يعني: الشرك،
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
هذا واجب، ولكنه فيه نهي عن محرم وهو العقوق كأنه قال: اجتنبوا الشرك، واجتنبوا العقوق للوالدين؛ أحسنوا إليهما واتركوا الإساءة التي هي العقوق.
وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ
هذا الثالث، والنهي عن قتل الأولاد هذا أمر بتربيتهم وبالإحسان إليهم وبتعليمهم،
وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ
هذا نهي
مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ
الأشياء التي تستفحش وتستقبح؛ سواء كانت من المأكولات كأكل الميتة وأكل الدم، وشرب الخمر وما أشبهها، أو من الأفعال كالزنا والربا ونحوها
مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ
هذه الآية فيها خمسة، ثم قال:
وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ
هذا السادس
إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
هذا اليتيم يعني ضعيف لا يتصرف لنفسه؛ وليه عليه أن يحسن فيه.
ثم يأمر الله تعالى بوفاء الكيل والوزن؛ وهو نهي عن البخس، ثم يأمر بالوفاء بالعدل:
وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى
يعني: تكلموا بالعدل ولو كان عليكم فيه ضرر؛ تشهد على ولدك؛ تشهد على أخيك بما فعل ولا تكتم الشهادة، ثم قال:
وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا
إذا عاهدتم الله تعالى فأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم
وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا
ثم يقول:
وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ
فهذه عشرة في آيات الأنعام.
أما في آية الأعراف فذكر الله بها خمسة:
قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ
الفواحش: كل شيء يستفحش وهي مذكورة أيضا في آيات الأنعام؛ مثل الزنا ومقدمات الزنا والتبرج والاختلاط الذي يؤدي إلى الفساد، ومثل الكلام الفاحش؛ السباب والفحش والقذف والعيب والهمز واللمز والإثم؛ الإثم: هو كل شيء فيه عقوبة أو فيه إثم. قد ذكر الله تعالى في الخمر أنها فيها إثم:
قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ
؛ في الخمر والميسر؛ فحرم الله الإثم؛ كل شيء يؤثم صاحبه.
الثالث: البغي: الذي هو الاعتداء على الغير بغير حق. الرابع الشرك:
مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا
الخامس القول على الله بلا علم:
وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ
التخرص على الله تعالى والتقول عليه.
أما آيات (سبحان) يعني: آيات الإسراء؛ فإنها مشتملة على محرمات كثيرة. بدأها الله تعالى بقوله:
لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا
ثم قال:
وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
فذكر حقه، ثم ذكر حق الوالدين ثم ذكر حق ذوي القربى:
وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ
.
ثم ذكر المنهيات بقوله:
وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ
وبقوله:
وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى
وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ
وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ
إلى آخر الآيات.
ذكر الله فيها هذه المحرمات وهذه الإرشادات. لا شك أنها كلها داخلة في العبادة؛ تفصيل للعبادة التي أمرنا بها في قوله:
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
فالعبادة تتمثل في هذه الأمور، وتمثيل لحق الله تعالى على عباده؛ أن حقه عليهم أن يعبدوه، ومن عبادته أن يتقربوا إليه بفعل ما أمر وبترك ما نهى.
فهذه الآيات وأمثالها كثير في القرآن من الإرشادات والتوجيهات سواء في الآيات المكية أو في الآيات المدنية؛ كلها جاءت لتفصيل ما أمر الله به سواء في العقائد أو في الأعمال.
ولا بد أنه يمر بنا إن شاء الله ما يزيدها وضوحا، وكثير منها ذكره مختصرا؛ وذلك لأن التوسع فيه قد ذكره في مؤلفات له أخرى، وتوسع فيها أيضا بقية العلماء.
-8-
<font face="Arabic Transparent"><p dir=rtl style="margin-left: 5; margin-right: 10"> ............................................................................... </font><br> <br><hr color='darkred'> وكذلك أيضا المحرمات أشار الشيخ رحمه الله إلى آيات فيها أنواع من المحرمات، فآية الأنعام قول الله تعالى: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأنعام (سورة رقم: 6)؛ آية رقم:151 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=6 &nAya=151 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> ذكر الله بها عشرة: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأنعام (سورة رقم: 6)؛ آية رقم:151 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=6 &nAya=151 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> هذا محرم يعني: الشرك، </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأنعام (سورة رقم: 6)؛ آية رقم:151 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=6 &nAya=151 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> هذا واجب، ولكنه فيه نهي عن محرم وهو العقوق كأنه قال: اجتنبوا الشرك، واجتنبوا العقوق للوالدين؛ أحسنوا إليهما واتركوا الإساءة التي هي العقوق. </font><br> </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأنعام (سورة رقم: 6)؛ آية رقم:151 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=6 &nAya=151 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> هذا الثالث، والنهي عن قتل الأولاد هذا أمر بتربيتهم وبالإحسان إليهم وبتعليمهم، </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأنعام (سورة رقم: 6)؛ آية رقم:151 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=6 &nAya=151 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> هذا نهي </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأنعام (سورة رقم: 6)؛ آية رقم:151 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=6 &nAya=151 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> الأشياء التي تستفحش وتستقبح؛ سواء كانت من المأكولات كأكل الميتة وأكل الدم، وشرب الخمر وما أشبهها، أو من الأفعال كالزنا والربا ونحوها </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأنعام (سورة رقم: 6)؛ آية رقم:151 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=6 &nAya=151 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> هذه الآية فيها خمسة، ثم قال: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأنعام (سورة رقم: 6)؛ آية رقم:152 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=6 &nAya=152 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> هذا السادس </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأنعام (سورة رقم: 6)؛ آية رقم:152 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=6 &nAya=152 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> هذا اليتيم يعني ضعيف لا يتصرف لنفسه؛ وليه عليه أن يحسن فيه. </font><br> ثم يأمر الله تعالى بوفاء الكيل والوزن؛ وهو نهي عن البخس، ثم يأمر بالوفاء بالعدل: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأنعام (سورة رقم: 6)؛ آية رقم:152 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=6 &nAya=152 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> يعني: تكلموا بالعدل ولو كان عليكم فيه ضرر؛ تشهد على ولدك؛ تشهد على أخيك بما فعل ولا تكتم الشهادة، ثم قال: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأنعام (سورة رقم: 6)؛ آية رقم:152 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=6 &nAya=152 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> إذا عاهدتم الله تعالى فأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة النحل (سورة رقم: 16)؛ آية رقم:91 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=16 &nAya=91 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> ثم يقول: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأنعام (سورة رقم: 6)؛ آية رقم:153 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=6 &nAya=153 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> فهذه عشرة في آيات الأنعام. </font><br> أما في آية الأعراف فذكر الله بها خمسة: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأعراف (سورة رقم: 7)؛ آية رقم:33 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=7 &nAya=33 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> الفواحش: كل شيء يستفحش وهي مذكورة أيضا في آيات الأنعام؛ مثل الزنا ومقدمات الزنا والتبرج والاختلاط الذي يؤدي إلى الفساد، ومثل الكلام الفاحش؛ السباب والفحش والقذف والعيب والهمز واللمز والإثم؛ الإثم: هو كل شيء فيه عقوبة أو فيه إثم. قد ذكر الله تعالى في الخمر أنها فيها إثم: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة البقرة (سورة رقم: 2)؛ آية رقم:219 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=2 &nAya=219 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> ؛ في الخمر والميسر؛ فحرم الله الإثم؛ كل شيء يؤثم صاحبه. </font><br> الثالث: البغي: الذي هو الاعتداء على الغير بغير حق. الرابع الشرك: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأعراف (سورة رقم: 7)؛ آية رقم:33 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=7 &nAya=33 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> الخامس القول على الله بلا علم: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأعراف (سورة رقم: 7)؛ آية رقم:33 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=7 &nAya=33 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> التخرص على الله تعالى والتقول عليه. </font><br> أما آيات (سبحان) يعني: آيات الإسراء؛ فإنها مشتملة على محرمات كثيرة. بدأها الله تعالى بقوله: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الإسراء (سورة رقم: 17)؛ آية رقم:22 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=17 &nAya=22 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> ثم قال: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الإسراء (سورة رقم: 17)؛ آية رقم:23 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=17 &nAya=23 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> فذكر حقه، ثم ذكر حق الوالدين ثم ذكر حق ذوي القربى: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الإسراء (سورة رقم: 17)؛ آية رقم:26 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=17 &nAya=26 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> . </font><br> ثم ذكر المنهيات بقوله: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الإسراء (سورة رقم: 17)؛ آية رقم:29 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=17 &nAya=29 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> وبقوله: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الإسراء (سورة رقم: 17)؛ آية رقم:32 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=17 &nAya=32 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الإسراء (سورة رقم: 17)؛ آية رقم:33 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=17 &nAya=32 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الإسراء (سورة رقم: 17)؛ آية رقم:34 آ2= 35 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=17 &nAya=34 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> إلى آخر الآيات. </font><br> ذكر الله فيها هذه المحرمات وهذه الإرشادات. لا شك أنها كلها داخلة في العبادة؛ تفصيل للعبادة التي أمرنا بها في قوله: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الذاريات (سورة رقم: 51)؛ آية رقم:56 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=51 &nAya=56 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> فالعبادة تتمثل في هذه الأمور، وتمثيل لحق الله تعالى على عباده؛ أن حقه عليهم أن يعبدوه، ومن عبادته أن يتقربوا إليه بفعل ما أمر وبترك ما نهى. </font><br> فهذه الآيات وأمثالها كثير في القرآن من الإرشادات والتوجيهات سواء في الآيات المكية أو في الآيات المدنية؛ كلها جاءت لتفصيل ما أمر الله به سواء في العقائد أو في الأعمال. </font><br> ولا بد أنه يمر بنا إن شاء الله ما يزيدها وضوحا، وكثير منها ذكره مختصرا؛ وذلك لأن التوسع فيه قد ذكره في مؤلفات له أخرى، وتوسع فيها أيضا بقية العلماء. </font><br> </مسألة><br>