المكتبة الصوتية
تسجيلات - كتب
شرح الوصية الكبرى لشيخ الإسلام ابن تيمية
...............................................................................
فما عرفتم منه فاعملوا به وما لم تعرفوا فكلوه إلى عالمه متن_ح>
رسم> لكن مع ذلك لا بد أن يقع الخلاف، قال تعالى: رسم>
وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ قرآن>
رسم> ثم إنه تعالى نهى عن هذا الاختلاف قال تعالى: رسم>
وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ قرآن>
رسم> نهي عن أن يكونوا مثلهم، لا تكونوا مثل هؤلاء، وقال تعالى: رسم>
إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ قرآن>
رسم> أنت بريء منهم، الذين فرقوا دينهم يعني جعلوا هذا دينا وهذا ليس بدين مع أنه دين واحد رسم>
وَكَانُوا شِيَعًا قرآن>
رسم> الشيع هي الفرق والأحزاب المتباينة.
أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ قرآن>
رسم> أي لا يهوى شيئا إلا ركبه.
إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى قرآن>
رسم> إن يتبعون إلا الظن ويقولون: رسم>
إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ قرآن>
رسم> ويتبعون ما تهوى الأنفس، كلما هويت نفس أحدهم شيئا سار نحوه وحرص على تحصيله، ولو كان منافيا للعقل، ولو كان مخالفا للدين والشرع.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى قرآن>
رسم> فنزهه عن الضلال ونزهه عن الهوى رسم>
مَا ضَلَّ قرآن>
رسم> أي ما أخطأ وتاه، الضلال هو التيه والضياع، رسم>
وَمَا غَوَى قرآن>
رسم> أي لم يكن من أهل الغواية، بل هو من أهل العلم ومن أهل الدلالة، رسم>
وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى قرآن>
رسم> أي ما ينطق إلا بشيء محقق ليس عن الهوى، رسم>
وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى قرآن>
رسم> .
إن من ضئضئ هذا قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم متن_ح>
رسم> .