المكتبة الصوتية
تسجيلات - محاضرات ودروس
تفاسير سور من القرآن
من سورة الأعراف
تفسير قوله: فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ
...............................................................................
اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ قرآن>
رسم> ؛ هذا الأمر للوجوب بإجماع العلماء.
اسْجُدُوا لِآدَمَ قرآن>
رسم> كانت لفظة رسم>
اسْجُدُوا قرآن>
رسم> صيغة أمر، وهي لفظة افعل، ومعروف أن المقرر في المعاني وفي أصول الفقه أن الصيغ الدالة على الأمر التي تقتضي الوجوب -أنها أربع صيغ لا خامسة لها.
أَقِمِ الصَّلَاةَ قرآن>
رسم> وقوله هنا: رسم>
اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ قرآن>
رسم> والثاني: اسم فعل الأمر نحو رسم>
عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ قرآن>
رسم> .
فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ قرآن>
رسم> رسم>
ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ قرآن>
رسم> .
فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ قرآن>
رسم> ؛ يعني فاضربوا رقابهم، وكقول هند بنت عتبة اسم> يوم أحد لما انهزم المشركون هزيمتهم الأولى، وقتل حملة اللواء من بني عبد الدار، وبقي لواء قريش طريحا حتى رفعته عمرة بنت علقمة الحارثية اسم> التي يقول فيها حسان اسم> | ولولا لواء الحارثيـة أصبحــوا | يباعون في الأسواق بيع الجلائـد |
اسْجُدُوا لِآدَمَ قرآن>
رسم> كانت رسم>
اسْجُدُوا قرآن>
رسم> صيغة افعل فلما امتنع إبليس وبخه وحكم عليه بالعصيان وقال: رسم>
مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ قرآن>
رسم> ؛ موبخا له؛ فدل على أن عدم امتثال صيغة الأمر أنه معصية.
اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ قرآن>
رسم> وهذه صيغة أمر؛ فلما ظن أنه لم يتبعها قال: رسم>
أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي قرآن>
رسم> وصرح بأن مخالفة صيغة افعل معصية .
فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ قرآن>
رسم> وقد قال جل وعلا: رسم>
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ قرآن>
رسم> وفي القراءة الأخرى أن يكون لهم الخيرة من أنفسهم.
اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ قرآن>
رسم> هذا الأمر واجب بإجماع العلماء؛ فيجب على كل مسلم أن يتبع ما أنزله الله في هذا القرآن الكريم على سيد الخلق صلى الله عليه وسلم.