Scroll
d
من شكر نعمة الله، واعترف بأنها فضله، وأنها لا تدل على شرف، ولكن تدل على الابتلاء والاختبار، فأدى حق نعمة الله تعالى، أدى حق الله تعالى، وشكر نعمته، فإن ربنا سبحانه سيزيده من فضله، قال الله تعال : وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ :: نتواصى أيضا بأن يُعَلِّمَ بعضنا بعضا، ويرشد بعضنا بعضا، كل مَنْ رأى أخاه عليه خَلَلٌ أو نقص في أمر من أمور العبادة ألا يهمله، بل ينبهه، ويبين له الحق والصواب حتى تَبْرَأَ ذمته، وحتى يكون أخوه مثله في قبول عبادته، وفي ترك ما حرم الله تعالى عليه . :: إذا ابْتُلِيَ الإنسان فوقع في شيء من الفواحش، كالزنا، واللواط، وشرب الخمر، وما أشبهه، فعليه أن يتوب بينه وبين رَبِّهِ، وعليه أن يُظْهِرَ الندم على ما فعل، وأن يُعَاهِدَ الله على أنه لا يعود إلى شيء من هذه المحرمات، وأن يُظْهِرَ الندم والأسف على ما فعل، وأن يَسْتَعِفَّ من الحلال عن الحرام. :: إذا تمسكت أيها المسلم بهذا الدين، ولم تلتفت إلى شيء مما يدعو إليه الشيطان، وأعوان الشيطان، فإن عليك أن تتحمل، وتصبر على الأذى الذي ينالك من أعداء الله تعالى، ومن أولياء الشيطان، ولو رَمَوْكَ بأنك متشدد ومُتَزَمِّتٌ، أو أنك رَجْعِيٌّ، أو أنك ضعيف الإرادة، أو أنك لا تنظر إلى مستقبلك، ولا تصلح أمرك، أو أنك غالٍ من أهل الْغُلُوِّ، ومن أهل التزمت والشدة في الأمور، أو أنك تُحَرِّمُ الحلال، أو ما أشبه ذلك، فعليك أن تتحمل، وعليك أن تَصْبِرَ على ما يقوله هؤلاء، والله تعالى معك . :: يجب على أفراد أمة محمد صلى الله عليه وسلم أن يُذَكِّرُوا الناسي، ويعلموا الجاهل، ويرشدوا الحيران، ويهدوا مَنْ ضَلَّ عن سبيل الله تعالى، ويساعدوا أو يُقَوُّوا من تكاسل؛ وبذلك ينتبه المسلمون، ويتعلمون ويعملون، وذلك أن المسلمين وإن كانوا يأتون بالشهادتين، ويُصَلُّون، ويصومون، ويتعبدون بالعبادات التي أمر الله بها، ولكن لا بد أن يكون معهم خَلَلٌ، وأن يكون هناك نقص؛ فيحتاجون إلى مَنْ ينبههم على ما عندهم من الخلل أو من النقص . :: رُوِيَ عن عمر رضي الله عنه أنه قال: مَنْ أراد أن يكون مِنْ خير أمة أخرجت للناس فَلْيُؤَدِّ شرط الله.. شَرْطُ الله هو : تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ قَدَّمَ الأمر والنهي على الإيمان -مع أن الإيمان شرط لذلك- ولكن لِيَدُلَّ على أهمية ذلك، وعلى فضله، وعلى وجوبه على هذه الأمة .
تم -ولله الحمد- تفعيل خدمة (الواتساب) لسماحة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين -رحمه الله- .. تفيدكم الخدمة بدرر ومقتطفات نصية ومرئية من تراثه العلمي، وتستقبلون من خلالها رسائل منوعة على مدار اليوم.
::
بشرى كريمة لطلاب العلم ومحبيه .. الدرر المبتكرات في شرح أخصر المختصرات لسماحة العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله
::
ننبه الإخوة أنه لا صحة لما انتشر فى الآونة الأخيرة عن الرقية المنسوبة لسماحة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - رحمه الله -؛ حيث لم نجدها عندنا كما أن ألفاظها لا تصح أن تكون عن الشيخ رحمه الله
::
الخميس 14 رمضان 1446 12:43 مساءً
محاضرة
والدي كما عرفته-الجزء الثاني
لفضيلة الشيخ الدكتور
عبدالرحمن بن عبدالله الجبرين
لمشاهدة الإعلان اضغط هنا
المكتبة الصوتية
تسجيلات - محاضرات ودروس
تفاسير سور من القرآن
من سورة الأعراف
تفسير قوله: ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم
بعض الشبهات التي يروجها أعداء الإسلام
موقع سماحة الشيخ بن جبرين-رحمه الله.. تفسير قوله تعالى: قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ
تفسير قوله تعالى: قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ
عدد المشاهدات ()
...............................................................................
قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ
.
لما نصح نبي الله هود قومه هذا النصح الكريم، وذكرهم بآلاء الله ونعمه، وأشار لهم إلى أن الله أهلك من كان قبلهم لما عصوا وتمردوا، وكان قد خوفهم قبل هذا، وهددهم بأنهم إن لم يؤمنوا بالله أهلكهم الله وعذبهم.
قالوا له هذا الجواب الخبيث الذي هو في غاية الخبث، وبذاءة اللسان، والعتو، والتمرد على الله.
قَالُوا
؛ أي قال قوم هود لهود
أَجِئْتَنَا
يا هود بهذه الدعوة التي جئت بها، والدين الذي تزعم وتدعو إليه، لتصرفنا عن آلهتنا التي كنا نعبدها، و
لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ
نعبد إلها واحدا لا نشرك به شيئا آخر من الآلهة.
وَنَذَرَ
؛ أي ونترك ما كان يعبد آباؤنا من الآلهة. فقوله:
نَذَرَ
معناه نترك.
وهذا الفعل لا يوجد منه في العربية إلا مضارعه وأمره، تقول: يذر الأمر بمعنى يتركه، وذر بمعنى اترك، ولا يستعمل منه في العربية إلا الأمر والمضارع؛ فماضيه ترك واسم فاعله تارك، واسم مفعوله متروك، ومصدره الترك؛ لأنه لا يوجد منه إلا الأمر والمضارع.
فمعنى
لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ
؛ أي لنفرد خالق السماوات والأرض وحده بالعبادة،
وَنَذَرَ
؛ أي ونترك أي عبادة ما كان يعبده آباؤنا من قبلنا من هذه الآلهة والأصنام، وكانت عندهم أصنام يسمونها، كما دل عليه قوله:
أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا
والمؤرخون وأهل الأخبار يزعمون أن منها صنما يسمى صداء أو صمد، وصنم يسمى صمود، وصنم يسمى الهباء، وهم يعبدون هذه الأصنام، ويسمونها بهذه الأسماء.
أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ
هذا إنكار منهم، وهم ينكرون أعظم الحق، وأوضح الحجج، وهي توحيد رب العالمين.
وَنَذَرَ
أي ونترك ما كان يعبد آباؤنا من قبلنا، ثم قالوا له:
فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا
نحن لا نصدقك أبدا، ولا نؤمن لك أبدا؛ فالعذاب الذي تهددنا به عجل به علينا، فإن كان عندك شيء أو صدق، فائت بالذي تهددنا به وتخوفنا به.
إن كنت صادقا في ذلك الوعيد فهات العذاب وعجله، وهذا أعظم الطغيان والتمرد؛ كما قال كفار مكة
إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ
فاستعجلوا بالعذاب، وأظهروا التمرد النهائي، وأنهم لا يرتدعون، ولا ينكفون عن كفرهم.
فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا
؛ أي بالذي تعدنا به من العذاب، وعذاب الله لنا في زعمك إن كنت من جملة الصادقين، فهات الذي تهددنا به تمردا على الله، وتعجيزا لرسوله، واستخفافا بدعوة نبيه.
-69-
<font face="Arabic Transparent"><p dir=rtl style="margin-left: 5; margin-right: 10"> ............................................................................... </font><br> <br><hr color='darkred'> </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأعراف (سورة رقم: 7)؛ آية رقم:70 آ2= 72 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=7 &nAya=70 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> . </font><br> لما نصح نبي الله هود </اسم> قومه هذا النصح الكريم، وذكرهم بآلاء الله ونعمه، وأشار لهم إلى أن الله أهلك من كان قبلهم لما عصوا وتمردوا، وكان قد خوفهم قبل هذا، وهددهم بأنهم إن لم يؤمنوا بالله أهلكهم الله وعذبهم. </font><br> قالوا له هذا الجواب الخبيث الذي هو في غاية الخبث، وبذاءة اللسان، والعتو، والتمرد على الله. </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأعراف (سورة رقم: 7)؛ آية رقم:70 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=7 &nAya=70 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> قَالُوا </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> ؛ أي قال قوم هود لهود </اسم> </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأعراف (سورة رقم: 7)؛ آية رقم:70 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=7 &nAya=70 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> أَجِئْتَنَا </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> يا هود </اسم> بهذه الدعوة التي جئت بها، والدين الذي تزعم وتدعو إليه، لتصرفنا عن آلهتنا التي كنا نعبدها، و </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأعراف (سورة رقم: 7)؛ آية رقم:70 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=7 &nAya=70 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> نعبد إلها واحدا لا نشرك به شيئا آخر من الآلهة. </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأعراف (سورة رقم: 7)؛ آية رقم:70 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=7 &nAya=70 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> وَنَذَرَ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> ؛ أي ونترك ما كان يعبد آباؤنا من الآلهة. فقوله: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأعراف (سورة رقم: 7)؛ آية رقم:70 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=7 &nAya=70 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> نَذَرَ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> معناه نترك. </font><br> وهذا الفعل لا يوجد منه في العربية إلا مضارعه وأمره، تقول: يذر الأمر بمعنى يتركه، وذر بمعنى اترك، ولا يستعمل منه في العربية إلا الأمر والمضارع؛ فماضيه ترك واسم فاعله تارك، واسم مفعوله متروك، ومصدره الترك؛ لأنه لا يوجد منه إلا الأمر والمضارع. </font><br> فمعنى </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأعراف (سورة رقم: 7)؛ آية رقم:70 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=7 &nAya=70 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> ؛ أي لنفرد خالق السماوات والأرض وحده بالعبادة، </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأعراف (سورة رقم: 7)؛ آية رقم:70 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=7 &nAya=70 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> وَنَذَرَ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> ؛ أي ونترك أي عبادة ما كان يعبده آباؤنا من قبلنا من هذه الآلهة والأصنام، وكانت عندهم أصنام يسمونها، كما دل عليه قوله: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأعراف (سورة رقم: 7)؛ آية رقم:71 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=7 &nAya=71 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> والمؤرخون وأهل الأخبار يزعمون أن منها صنما يسمى صداء أو صمد، وصنم يسمى صمود، وصنم يسمى الهباء، وهم يعبدون هذه الأصنام، ويسمونها بهذه الأسماء. </font><br> </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأعراف (سورة رقم: 7)؛ آية رقم:70 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=7 &nAya=70 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> هذا إنكار منهم، وهم ينكرون أعظم الحق، وأوضح الحجج، وهي توحيد رب العالمين. </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأعراف (سورة رقم: 7)؛ آية رقم:70 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=7 &nAya=70 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> وَنَذَرَ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> أي ونترك ما كان يعبد آباؤنا من قبلنا، ثم قالوا له: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأعراف (سورة رقم: 7)؛ آية رقم:70 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=7 &nAya=70 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> نحن لا نصدقك أبدا، ولا نؤمن لك أبدا؛ فالعذاب الذي تهددنا به عجل به علينا، فإن كان عندك شيء أو صدق، فائت بالذي تهددنا به وتخوفنا به. </font><br> إن كنت صادقا في ذلك الوعيد فهات العذاب وعجله، وهذا أعظم الطغيان والتمرد؛ كما قال كفار مكة </اسم> </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأنفال (سورة رقم: 8)؛ آية رقم:32 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=8 &nAya=32 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة ص (سورة رقم: 38)؛ آية رقم:16 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=38 &nAya=16 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> فاستعجلوا بالعذاب، وأظهروا التمرد النهائي، وأنهم لا يرتدعون، ولا ينكفون عن كفرهم. </font><br> </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأعراف (سورة رقم: 7)؛ آية رقم:70 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=7 &nAya=70 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> ؛ أي بالذي تعدنا به من العذاب، وعذاب الله لنا في زعمك إن كنت من جملة الصادقين، فهات الذي تهددنا به تمردا على الله، وتعجيزا لرسوله، واستخفافا بدعوة نبيه. </font><br> </مسألة><br>