موقع سماحة الشيخ بن جبرين-رحمه الله..
تفسير قوله: وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ
تفسير قوله: وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ
عدد المشاهدات
()
رسم> وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُون قرآن> رسم> .
رسم>
وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُون قرآن> رسم> .
قصة هذه القرية كان يخفيها اليهود لأنها سبة عليهم. وإخبار النبي صلى الله عليه وسلم لهم بها، وسؤالهم عنها مع أنه نبي أمي من معجزاته وأدلة نبوته؛ لأنه ما علمها إلا عن طريق الوحي.
وسنذكرها ملخصة موجزة ثم نذكرها مفصلة في الآيات التي شرحتها. وقد ألممنا بهذه القصة في هذه الدروس في سورة البقرة فى الكلام على قوله: رسم>
وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ قرآن> رسم> .
فآيات سورة الأعراف هنا بسط وشرح لقوله في البقرة: رسم>
وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ قرآن> رسم> هذه القرية يزعم المفسرون أغلبهم وأكثرهم أنها قرية تسمى أيلة اسم> قريب من العقبة اسم> على ذلك الشاطئ بين الطور اسم> ومدين اسم> .
وأنها في زمن داود اسم> عليه السلام، كان محرما عليهم الاصطياد في السبت كما تقدم في قوله: رسم>
لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ قرآن> رسم> كان محرما عليهم صيد السمك يوم السبت، وكان يشتد قرمهم إلى لحم السمك والقرم بفتحتين شهوة اللحم.
وكان الله افتتنهم فتنة؛ كان إذا كان يوم السبت جاءهم السمك على وجه البحر أفواجا أفواجا كالكباش البيض حتى يتمكن كل إنسان من أخذ ما شاء منه في أحسن حال وأسمنها، فإذا غربت شمس يوم السبت تمنع في البحر؛ فلا يقدرون على شيء منه.
وهذا ابتلاء وامتحان لهم فمكثوا من الزمن بهذا ما شاء الله. ثم بعد ذلك اشتدت شهوتهم إلى اللحم؛ فصاروا يحتالون على السمك يوم الجمعة مثلا؛ فيجرون في الماء أخاديد يسيل فيها الماء، فإذا انتهت حفروا حفرا عميقة، فإذا جاء الحوت مع تلك الأخاديد المائية نزل في الحفر؛ فلا يقدر على الرجوع فأخذوه يوم السبت.
وكان بعضهم فيما يقولون: يجعل في ذنب الحوت خيطا ويدق وتيدا على الشاطئ، ويمسك رأس الخيط فيه فيبقى الحوت في الماء ممسكا بالخيط، فإذا غربت شمس يوم السبت جاء وأخذه. فلما فعلوا هذه الحيل ولم يعاجلهم العذاب كأنهم تجرأوا وتشجعوا، وقالوا: لعل حرمة صيد السمك رفعها الله؛ لأنه لم يفعل بنا بأسا. فلم يزالوا يتدرجون ...
... وطائفة نهتهم عنه رسم>
قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ قرآن> رسم> وطائفة قالوا للذين نهتهم: رسم>
لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قرآن> رسم> .
والله بين أن الذين اعتدوا في السبت عذبهم عذابا بئيسا وهو مسخهم قردة وقيل بعضهم خنازير كما يأتي تفصيله كما ذكرهم في قوله: رسم>
فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ قرآن> رسم> وفي قوله: رسم>
وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ قرآن> رسم> .
والطائفة الذين نهت أنجاهم الله كما ذكره في قوله: رسم>
أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ قرآن> رسم> وبقية الطائفة التي قالت: رسم>
لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ قرآن> رسم> فبعض العلماء يقول: هم مع الهالكين، والمحققون يقولون: هم ناجون؛ لأنهم كرهوا ما هم عليه وخالفوهم وقالوا لقومهم: رسم>
لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قرآن> رسم> .
ذكروا عن عكرمة اسم> أنه كان يقول: إن ابن عباس اسم> ما كان يدري هل نجوا أو هلكوا؛ حتى أقنعه عكرمة اسم> بأنهم نجوا فكساه حلة. ومن أظهر الأدلة في أنهم نجوا قوله تعالى: رسم>
وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً قرآن> رسم> فرتب بالفاء قوله: رسم>
قِرَدَةً قرآن> رسم> بخصوص الذين اعتدوا وهؤلاء لم يعتدوا بل إنما لم يذكر عنهم أنهم نهوا، ولما كانوا يفعلون هذا وصاروا يصطادون السمك علنا ونهاهم قومهم قال لهم قومهم: والله لا نساكنكم لأنا نخاف أن ينالنا العذاب الذي سينزل عليكم. يذكر المفسرون في قصتهم أنهم قسموا القرية ويزعمون أن الذين اصطادوا قربا من سبعين ألفا وأن الذين نهوا قربا من اثني عشر ألفا والله أعلم؛ فهي إسرائيليات لم يثبت فيها شيء. قالوا: فجعلوا بينهم حائطا وقسموا القرية بينهم نصفين لكل منهم مدخل ومخرج غير مدخل الثاني ومخرجه فمكثوا على ذلك ما شاء الله ثم لما كان ذات يوم فإذا قرية المعتدين لم يفتح بابها ولم يخرج منها أحد؛ فتسوروا عليهم الحائط فوجدوهم والعياذ بالله مسخوا قردة. فلما جاءوهم وفتحوا الباب فوجدوهم قردة.
يذكر المفسرون أن الواحد من القردة يعرف نسيبه من الآدميين الذين لم يمسخوا فيجيئه ويتمسح به ويبكي وأن الآدميين يقولون لهم ألم ننهكم عن انتهاك حرمات الله؟ وأنهم يشيرون برءوسهم أن نعم هكذا.
وسيأتي هذا مفصلا بحسب الآيات التي ذكره الله فيها من سورة الأعراف هذه وهذا معنى قوله: رسم>
وَاسْأَلْهُمْ قرآن> رسم> يا نبي الله قرأه أكثر السبعة: رسم>
وَاسْأَلْهُمْ قرآن> رسم> وخفف بعضهم بنقل الحركة وَسَْلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ رسم>
حَاضِرَةَ الْبَحْرِ قرآن> رسم> معناها مبنية على شاطئه في حضرته قريبا منه.
وهي على ما يقوله أكثر المفسرين قرية تسمى أيلة اسم> ؛ خلافا لمن زعم أنها مدين اسم> ومن زعم أنها طبرية اسم> ومن زعم أنها تسمى معنا اسم> ومن زعم أنها تسمى مقنى اسم> فكل هذا إسرائيليات، ولكن أكثر الأخبار والروايات أنها أيلة اسم> ؛ كما ذكرنا.
وهذا معنى قوله: رسم>
وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ قرآن> رسم> اسألهم عنهم حين رسم>
يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ قرآن> رسم> رسم>
يَعْدُونَ قرآن> رسم> معناه يجاوزون حدود الله وينتهكون أوامره باصطياد السمك يوم السبت رسم>
إِذْ تَأْتِيهِمْ قرآن> رسم> حين تأتيهم رسم>
حِيتَانُهُمْ قرآن> رسم> الحيتان جمع حوت وياؤه مبدلة من واو؛ لأن أصل الحوت ثلاثي واوي العين زيدت في جمعه الألف والنون وأبدلت الواو ياء لسكونها بعد كسرة كما في الميزان من الوزن والميعاد من الوعد والميقات من الوقت.
والحيتان ياؤه مبدلة من واو جمع حوت رسم>
تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ قرآن> رسم> السبت مصدر سبت اليهود سبتا إذا عظموا يوم السبت للانقطاع للعبادة فيه وترك صيد السمك؛ وهذا معنى قوله: رسم>
إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا قرآن> رسم> رسم>
شُرَّعًا قرآن> رسم> جمع شارع قال بعض العلماء: تأتيهم مقبلة؛ تأتيهم الحيتان مقبلة ظاهرة على وجه الماء كأنها صفوف كثيرة؛ حتى تستر وجه الماء من كثرتها؛ فالشراع على هذا بمعنى الظاهرة المقبلة على وجه الماء.
والعرب تقول شرعت على فلان فوجدته يفعل كذا معناه أقبلت عليه حتى قربت منه فوجدته يفعل كذا رسم>
وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ قرآن> رسم> أي يوم لا يعظمون السبت لأنه يوم آخر من أيام الأسبوع لا تأتيهم؛ فتنة لهم وامتحانا رسم>
كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ قرآن> رسم> كذلك البلاء العظيم رسم>
نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ قرآن> رسم> رسم>
نَبْلُوهُمْ قرآن> رسم> معناه نختبرهم بسبب كونهم فاسقين؛ فقد ابتلوا بالطمع ولم ينجحوا؛ وقد ابتلوا بالخوف ولم ينجحوا؛ لأن الابتلاء الذي يميز ذهب الرجال من زائفهم هو الطمع والخوف فإن المحن الذي يظهر بها ذهب الرجال ويبرزهم إنما هي محن الخوف والطمع.
وقد ابتلى الله أمة موسى بالخوف والطمع وابتلى أمة محمد بالخوف والطمع؛ فنجح أمة محمد ولم تنجح أمة موسى؛ لأن الطمع الذي ابتلى الله به بني إسرائيل هو هذه القرية التي ذكرنا.
وسيأتي أنهم اصطادوا السمك في السبت فمسخوا قردة كما يأتي في قوله: رسم>
فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ قرآن> رسم> -والعياذ بالله-؛ لأنهم لم يصمدوا أمام الطمع ولم تقو شكائمهم أمام الطمع؛ بل ذابوا واماعوا أمام طمع شهوة اللحم.
وكذلك لما ابتلاهم بالخوف في جهاد الجبارين وقال لهم: رسم>
ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ قرآن> رسم> فجبنوا ولم يشجعوا قال تعالى عنهم أنهم قالوا: رسم>
إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا قرآن> رسم> وقد قالوا لنبيهم: رسم>
فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ قرآن> رسم> فلم يثبتوا أمام عواصف الطمع ولم يثبتوا أمام عواصف الخوف؛ بخلاف هذه الأمة الكريمة أمة محمد صلى الله عليه وسلم؛ فقد ابتلاهم بالطمع في نفس الصيد وذلك في غزوة الحديبية في ذي القعدة من عام ست.
ابتلاهم الله وهم في سفر وشدة قرم أعني شدة شهوة إلى اللحم ابتلاهم بأن يسر لهم جميع أنواع الصيد وهم محرمون كبير الصيد وصغيره من أنواع الوحوش والطير وغير ذلك؛ فلم يمد رجل منهم يده إلى شيء من ذلك فنجحوا ولم تزعزعهم عواصف الطمع بل ثبتوا أمامه ثبوت الرجال.
وهذا قد تقدم في قوله: رسم>
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ قرآن> رسم> ؛ فثبتوا ولم تزعزعهم عواصف الطمع.
وكذلك ابتلاهم بالخوف لما سافر النبي صلى الله عليه وسلم سفره في غزوة بدر الكبرى -كما سيأتي تفاصيله في سورة الأنفال إن شاء الله تعالى- وقد خرج لأجل عير في ثلاثمائة رجل وثلاثة عشر رجلا يريدون عيرا ليأخذوها فجاءهم جيش عرمرم نفير مسلح.
فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم بالجيش وذكر أمرهم لقومه وهو أمر مخيف؛ لأنه جيش عظيم في عَدده وعُدده وهم قليلون كما قال تعالى: رسم>
وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ قرآن> رسم> هم قليل عَددهم وعُددهم بالنسبة إلى عدوهم.
فلما عرض ذلك عليهم قال له المقداد بن عمرو اسم> -المعروف بالمقداد بن الأسود اسم> من بني بهراء من قبائل اليمن اسم> حليف قريش- قال له: والله لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا من دونه معك ولو خضت بنا البحر لخضناه، ولا نقول لك كما قال قوم موسى لموسى اسم> فلما أعاد الكلام قال له سعد بن معاذ اسم> رضي الله عنه وأرضاه: كأنك تعنينا معشر الأنصار؟ قال: نعم -لأن الأنصار اشترطوا عليه ليلة العقبة أنه يحمونه مما يحمون منه أبناءهم ونساءهم في نفس المدينة اسم> ولم يشترطوا له الخارج عن بلادهم، فكان صلى الله عليه وسلم يتخوف ألا يكونوا معه في الخارج عن ديارهم -.
فلما قال له سعد بن معاذ اسم> رضي الله عنه: كأنك تعنينا معشر الأنصار؟ قال له: نعم. قال كلامه المعروف المشهور في المغازي والتاريخ العظيم الدال على عظيم الثبات الذي يقول فيه: والله إنا لقوم صبر في الحرب صدق عند اللقاء، فوالله ما نكره أن تلقى بنا عدوك حتى ترى منا ما يقر عينك، والله لقد تخلف عنك بالمدينة اسم> أقوام لو علموا أنك تلقى كيدا ما تخلف عنك منهم أحد، ونحو هذا من الكلام.
فثبتوا وصمدوا عند هذا الخوف العظيم، وثبتوا أمام هذا الطمع العظيم بخلاف الإسرائيليين كما بينا. وكما جاء هنا في الأعراف من سقوطهم أمام الطمع، وكما قدمنا في سورة المائدة من سقوطهم أمام الخوف.
هذا معنى قوله: رسم>
إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُم يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ قرآن> رسم> البلاء معناه الاختبار وهو يقع بالخير والشر؛ كما قال: رسم>
وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ قرآن> رسم> ولم ينجحوا في هذا البلاء إلا الذين عصمهم الله جل وعلا.
ونرجو الله جل وعلا ألا يزيغنا الطمع ولا الخوف عن طاعته تعالى اللهم ثبتنا أمام كل زعازع ولا تردنا عما يرضيك اللهم لا تجعل الطمع سبب ضلالنا ولا تجعل الخوف سبب ضلالنا واهدنا ووفقنا رسم>
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ قرآن> رسم> رسم>
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ قرآن> رسم> رسم>
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ قرآن> رسم> .
مسألة>
-75-