Scroll
d
من شكر نعمة الله، واعترف بأنها فضله، وأنها لا تدل على شرف، ولكن تدل على الابتلاء والاختبار، فأدى حق نعمة الله تعالى، أدى حق الله تعالى، وشكر نعمته، فإن ربنا سبحانه سيزيده من فضله، قال الله تعال : وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ :: نتواصى أيضا بأن يُعَلِّمَ بعضنا بعضا، ويرشد بعضنا بعضا، كل مَنْ رأى أخاه عليه خَلَلٌ أو نقص في أمر من أمور العبادة ألا يهمله، بل ينبهه، ويبين له الحق والصواب حتى تَبْرَأَ ذمته، وحتى يكون أخوه مثله في قبول عبادته، وفي ترك ما حرم الله تعالى عليه . :: إذا ابْتُلِيَ الإنسان فوقع في شيء من الفواحش، كالزنا، واللواط، وشرب الخمر، وما أشبهه، فعليه أن يتوب بينه وبين رَبِّهِ، وعليه أن يُظْهِرَ الندم على ما فعل، وأن يُعَاهِدَ الله على أنه لا يعود إلى شيء من هذه المحرمات، وأن يُظْهِرَ الندم والأسف على ما فعل، وأن يَسْتَعِفَّ من الحلال عن الحرام. :: إذا تمسكت أيها المسلم بهذا الدين، ولم تلتفت إلى شيء مما يدعو إليه الشيطان، وأعوان الشيطان، فإن عليك أن تتحمل، وتصبر على الأذى الذي ينالك من أعداء الله تعالى، ومن أولياء الشيطان، ولو رَمَوْكَ بأنك متشدد ومُتَزَمِّتٌ، أو أنك رَجْعِيٌّ، أو أنك ضعيف الإرادة، أو أنك لا تنظر إلى مستقبلك، ولا تصلح أمرك، أو أنك غالٍ من أهل الْغُلُوِّ، ومن أهل التزمت والشدة في الأمور، أو أنك تُحَرِّمُ الحلال، أو ما أشبه ذلك، فعليك أن تتحمل، وعليك أن تَصْبِرَ على ما يقوله هؤلاء، والله تعالى معك . :: يجب على أفراد أمة محمد صلى الله عليه وسلم أن يُذَكِّرُوا الناسي، ويعلموا الجاهل، ويرشدوا الحيران، ويهدوا مَنْ ضَلَّ عن سبيل الله تعالى، ويساعدوا أو يُقَوُّوا من تكاسل؛ وبذلك ينتبه المسلمون، ويتعلمون ويعملون، وذلك أن المسلمين وإن كانوا يأتون بالشهادتين، ويُصَلُّون، ويصومون، ويتعبدون بالعبادات التي أمر الله بها، ولكن لا بد أن يكون معهم خَلَلٌ، وأن يكون هناك نقص؛ فيحتاجون إلى مَنْ ينبههم على ما عندهم من الخلل أو من النقص . :: رُوِيَ عن عمر رضي الله عنه أنه قال: مَنْ أراد أن يكون مِنْ خير أمة أخرجت للناس فَلْيُؤَدِّ شرط الله.. شَرْطُ الله هو : تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ قَدَّمَ الأمر والنهي على الإيمان -مع أن الإيمان شرط لذلك- ولكن لِيَدُلَّ على أهمية ذلك، وعلى فضله، وعلى وجوبه على هذه الأمة .
تم -ولله الحمد- تفعيل خدمة (الواتساب) لسماحة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين -رحمه الله- .. تفيدكم الخدمة بدرر ومقتطفات نصية ومرئية من تراثه العلمي، وتستقبلون من خلالها رسائل منوعة على مدار اليوم.
::
بشرى كريمة لطلاب العلم ومحبيه .. الدرر المبتكرات في شرح أخصر المختصرات لسماحة العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله
::
ننبه الإخوة أنه لا صحة لما انتشر فى الآونة الأخيرة عن الرقية المنسوبة لسماحة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - رحمه الله -؛ حيث لم نجدها عندنا كما أن ألفاظها لا تصح أن تكون عن الشيخ رحمه الله
::
الاثنين 15 ذو القعدة 1446 03:53 مساءً
محاضرة
والدي كما عرفته-الجزء الثاني
لفضيلة الشيخ الدكتور
عبدالرحمن بن عبدالله الجبرين
لمشاهدة الإعلان اضغط هنا
المكتبة الصوتية
تسجيلات - محاضرات ودروس
تفاسير سور من القرآن
من سورة التوبة
تفسير قوله تعالى: إنما النسيء زيادة في الكفر
موقع سماحة الشيخ بن جبرين-رحمه الله.. تفسير قوله تعالى: وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا
تفسير قوله تعالى: وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا
عدد المشاهدات ()
...............................................................................
يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ
أكثر الله جل وعلا في القرآن من ذكر أن الموجودين إذا لم يطيعوه، ويمتثلوا أمره فهو غني عنهم، قادر على إذهابهم وإزالتهم بالكلية، والإتيان بمن يخلفهم بل من يكونون خيرا منهم، وقد قدمنا هذا مرارا، وسيأتي أيضا.
فمن الآيات التي بين بها هذا قوله تعالى في سورة النساء:
إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيرًا
وقوله في الأنعام:
وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ
وقوله تعالى:
إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ
.
وقوله في سورة القتال:
وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ
مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
؛ أي بدلا من هؤلاء المرتدين، وهذا معنى قوله:
وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ
؛ أي يأتي بقوم يجعلهم بدلكم خيرا منكم إذا استنفروا نفروا، ولا يؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة، كما دلت عليه هذه الآيات المذكورة؛ وهذا معنى قوله:
وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ
.
وقد ذكرنا مرارا أن لفظة القوم اسم جمع لا واحد له من لفظه، يطلق في اللغة العربية الإطلاق الأول على الذكور خاصة دون النساء؛ لأنه وضع للذكور خاصة، وربما دخلت فيه النساء بحكم التبع إذا دل على ذلك قرينة. أما الدليل على أن القوم اسم جمع خاص بالرجال في أصل وضعه، فقوله تعالى:
لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ
ثم قال:
وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ
فعطفه النساء على القوم تدل على عدم دخولهن في اسم القوم.
ونظيره من كلام العرب قول زهير بن أبي سلمى
وما أدري وسـوف إخــال أدري
أقوم آل حـــصن أم نســــاء
فعطف النساء على القوم.
وربما دخلت النساء في اسم القوم بحكم التبع إذا دلت على ذلك قرينة خارجية، ومنه قوله تعالى في سورة النمل:
وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ
وقوله:
وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا
.
قال بعض العلماء: الضمير المنصوب في
تَضُرُّوهُ
عائد إلى الله؛ أي لا تضروا الله شيئا بعدم امتثالكم أمره، ولا سعيكم في إعلاء كلمته، وهذا الوجه هو الذي يشهد له القرآن؛ كقوله جل وعلا :
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا
.
وتدل على هذا الآيات القرآنية الكثيرة أن الله غني عن خلقه الذين يدعوهم لطاعته؛ فإنما يدعوهم لنفعهم؛ فامتثالهم نفعه لهم، وتمردهم ضرره عليهم؛ كما قال تعالى:
فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ
إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ
إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ
إلى غير ذلك من الآيات .
وقال بعض العلماء: الضمير المنصوب عائد إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ أي لا تضروا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك؛ لأن الله تكفل له بنصره، كما يأتي في قوله :
إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ
الآية.
-99-
<font face="Arabic Transparent"><p dir=rtl style="margin-left: 5; margin-right: 10"> ............................................................................... </font><br> <br><hr color='darkred'> </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة التوبة (سورة رقم: 9)؛ آية رقم:39 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=9 &nAya=39 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> أكثر الله جل وعلا في القرآن من ذكر أن الموجودين إذا لم يطيعوه، ويمتثلوا أمره فهو غني عنهم، قادر على إذهابهم وإزالتهم بالكلية، والإتيان بمن يخلفهم بل من يكونون خيرا منهم، وقد قدمنا هذا مرارا، وسيأتي أيضا. </font><br> فمن الآيات التي بين بها هذا قوله تعالى في سورة النساء: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة النساء (سورة رقم: 4)؛ آية رقم:133 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=4 &nAya=133 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيرًا </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> وقوله في الأنعام: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الأنعام (سورة رقم: 6)؛ آية رقم:133 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=6 &nAya=133 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> وقوله تعالى: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة إبراهيم (سورة رقم: 14)؛ آية رقم:19 آ2= 20 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=14 &nAya=19 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> . </font><br> وقوله في سورة القتال: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة محمد (سورة رقم: 47)؛ آية رقم:38 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=47 &nAya=38 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة المائدة (سورة رقم: 5)؛ آية رقم:54 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=5 &nAya=54 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> ؛ أي بدلا من هؤلاء المرتدين، وهذا معنى قوله: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة التوبة (سورة رقم: 9)؛ آية رقم:39 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=9 &nAya=39 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> ؛ أي يأتي بقوم يجعلهم بدلكم خيرا منكم إذا استنفروا نفروا، ولا يؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة، كما دلت عليه هذه الآيات المذكورة؛ وهذا معنى قوله: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة التوبة (سورة رقم: 9)؛ آية رقم:39 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=9 &nAya=39 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> . </font><br> وقد ذكرنا مرارا أن لفظة القوم اسم جمع لا واحد له من لفظه، يطلق في اللغة العربية الإطلاق الأول على الذكور خاصة دون النساء؛ لأنه وضع للذكور خاصة، وربما دخلت فيه النساء بحكم التبع إذا دل على ذلك قرينة. أما الدليل على أن القوم اسم جمع خاص بالرجال في أصل وضعه، فقوله تعالى: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الحجرات (سورة رقم: 49)؛ آية رقم:11 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=49 &nAya=11 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> ثم قال: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الحجرات (سورة رقم: 49)؛ آية رقم:11 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=49 &nAya=11 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> فعطفه النساء على القوم تدل على عدم دخولهن في اسم القوم. </font><br> ونظيره من كلام العرب قول زهير بن أبي سلمى </اسم> </font><br> <table width=95% dir=rtl border=0 cellpadding=0 cellspacing=0 align=center bordercolor=#111111 > <tr><td align=center><b> وما أدري وسـوف إخــال أدري </b> </font><br> </td><td align=center><b> أقوم آل حـــصن أم نســــاء </b> </font><br> </td></tr> </table> فعطف النساء على القوم. </font><br> وربما دخلت النساء في اسم القوم بحكم التبع إذا دلت على ذلك قرينة خارجية، ومنه قوله تعالى في سورة النمل: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة النمل (سورة رقم: 27)؛ آية رقم:43 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=27 &nAya=43 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> وقوله: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة التوبة (سورة رقم: 9)؛ آية رقم:39 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=9 &nAya=39 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> . </font><br> قال بعض العلماء: الضمير المنصوب في </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة التوبة (سورة رقم: 9)؛ آية رقم:39 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=9 &nAya=39 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> تَضُرُّوهُ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> عائد إلى الله؛ أي لا تضروا الله شيئا بعدم امتثالكم أمره، ولا سعيكم في إعلاء كلمته، وهذا الوجه هو الذي يشهد له القرآن؛ كقوله جل وعلا : </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة محمد (سورة رقم: 47)؛ آية رقم:32 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=47 &nAya=32 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> . </font><br> وتدل على هذا الآيات القرآنية الكثيرة أن الله غني عن خلقه الذين يدعوهم لطاعته؛ فإنما يدعوهم لنفعهم؛ فامتثالهم نفعه لهم، وتمردهم ضرره عليهم؛ كما قال تعالى: </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة التغابن (سورة رقم: 64)؛ آية رقم:6 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=64 &nAya=6 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة إبراهيم (سورة رقم: 14)؛ آية رقم:8 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=14 &nAya=8 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة الزمر (سورة رقم: 39)؛ آية رقم:7 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=39 &nAya=7 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> إلى غير ذلك من الآيات . </font><br> وقال بعض العلماء: الضمير المنصوب عائد إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ أي لا تضروا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك؛ لأن الله تكفل له بنصره، كما يأتي في قوله : </رسم> <img border=0 src=images/b2.gif><a title='سورة التوبة (سورة رقم: 9)؛ آية رقم:40 ' href='http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=9 &nAya=40 ' target=_blank><font color=green face='Traditional Arabic' size=4><b> إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ </قرآن> </font></a></b><img border=0 src=images/b1.gif> </رسم> الآية. </font><br> </مسألة><br>