المكتبة الصوتية
تسجيلات - محاضرات ودروس
تفاسير سور من القرآن
من سورة التوبة
...............................................................................
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ قرآن>
رسم> قال: انصرفوا والله من المقابر إلى دار أخرى؛ لأن الزائر منصرف لا محالة. ثم إنهم يوم القيامة يُخرجون من القبور إلى محطة أخرى، وهي محطة عرصات الحشر.
يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا قرآن>
رسم> فمذهوب به ذات اليمين إلى الجنة، ومذهوب به ذات الشمال إلى النار.
يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا قرآن>
رسم> وهذه الأشتات قد أوضح الله معناها في سورة الروم في قوله تعالى: رسم>
وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُون وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ قرآن>
رسم> .
وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ قرآن>
رسم> رسم>
إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ قرآن>
رسم> ذبح الموت، واستقر كل في منزله استقرارا أبديا .
لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا قرآن>
رسم> في الجنة، ولا خروج لهم من النار، وهذا هو معنى قوله تعالى: رسم>
أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ قرآن>
رسم> ؛ أي في جنبها وبالنسبة والإضافة إليها إلا قليل جدا.
أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ قرآن>
رسم> ؛ لأن الدنيا دار قليل ما فيها، وأهلها الذين كانوا يتمتعون بها إذا بعثوا يحسبون أنهم ما مكثوا فيها إلا ساعة، كما قال تعالى: رسم>
وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ قرآن>
رسم> وبين أن أقواهم عقلا وأثبتهم عوارا يدعي أنهم مكثوا يوما أو بعض يوم، وهو قوله في طه: رسم>
إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا قرآن>
رسم> .
أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ قرآن>
رسم> الدنيا تأنيث الأدنى، وهي في غاية الدناءة والدنو؛ لأنها قيل: من الدنو لأنها عرض عاجل الآن، وقيل: من الدناءة بالنسبة إلى الآخرة.