 
     المكتبة الصوتية
 المكتبة الصوتية  تسجيلات - محاضرات ودروس
 تسجيلات - محاضرات ودروس  تفسير سورة الكهف
 تفسير سورة الكهف  قصة أصحاب الكهف
قصة أصحاب الكهف 
     
    الحمد لله رب العالمين.
 وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ 	 قرآن>
 	وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ 	 قرآن>   رسم> وكأن الثاني ليس له مثله، وإنما هو يظهر أنه فقير، ولكنه فقير صابر، فقير محتسب على ما أصابه، وأن صاحب الجنتين ممن طغى وبغى، وصدق عليه قول الله تعالى:   رسم>
 رسم> وكأن الثاني ليس له مثله، وإنما هو يظهر أنه فقير، ولكنه فقير صابر، فقير محتسب على ما أصابه، وأن صاحب الجنتين ممن طغى وبغى، وصدق عليه قول الله تعالى:   رسم>  إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى 	 قرآن>
 	إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى 	 قرآن>   رسم>   رسم>
 رسم>   رسم>  جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ 	 قرآن>
 	جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ 	 قرآن>   رسم> الجنة اسم للبستان الذي فيه أنواع الزهور، وأنواع الخيرات، وأنواع النباتات، والذي تكثر فيه الثمار، وتجري فيه الأنهار، وتُرَى فيه الأزهار، ويكثر فيه. يعني: الثمر الذي من دخله فإنه يجتن فيه يعني: يختفي فيه بحيث لا يراه من كان خارجه. أي: تجنه هذه الأشجار وتظله وتستره. هذا سبب تسميتها جنة، ومنه سمى الله تعالى جنة الخلد بهذا الاسم، وما ذاك إلا لما فيها من الأنواع التي تزهر، وتفرح من دخل فيها، وما فيها من النعيم، وما فيها من اللذة.
 رسم> الجنة اسم للبستان الذي فيه أنواع الزهور، وأنواع الخيرات، وأنواع النباتات، والذي تكثر فيه الثمار، وتجري فيه الأنهار، وتُرَى فيه الأزهار، ويكثر فيه. يعني: الثمر الذي من دخله فإنه يجتن فيه يعني: يختفي فيه بحيث لا يراه من كان خارجه. أي: تجنه هذه الأشجار وتظله وتستره. هذا سبب تسميتها جنة، ومنه سمى الله تعالى جنة الخلد بهذا الاسم، وما ذاك إلا لما فيها من الأنواع التي تزهر، وتفرح من دخل فيها، وما فيها من النعيم، وما فيها من اللذة.  جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ 	 قرآن>
 	جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ 	 قرآن>   رسم> هذا من جملة ما فيهما. أكثر ما يتنعم به النخيل؛ وما ذاك إلا لحسن ثمرها، ولأنه لا يسقط ورقها، ولأن فيها منافع كثيرة؛ ينتفع مثلا بتمرها كغذاء، وينتفع به كدواء وقوت، وينتفع أيضا بخوصها، وينتفع بسعفها، وينتفع بكرمها وما فيها، وينتفع بها منافع كثيرة.
 رسم> هذا من جملة ما فيهما. أكثر ما يتنعم به النخيل؛ وما ذاك إلا لحسن ثمرها، ولأنه لا يسقط ورقها، ولأن فيها منافع كثيرة؛ ينتفع مثلا بتمرها كغذاء، وينتفع به كدواء وقوت، وينتفع أيضا بخوصها، وينتفع بسعفها، وينتفع بكرمها وما فيها، وينتفع بها منافع كثيرة.  وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا 	 قرآن>
 	وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا 	 قرآن>   رسم> أي: فجر الله خلالهما أنهارا أي: في خلال هذه الأشجار   رسم>
 رسم> أي: فجر الله خلالهما أنهارا أي: في خلال هذه الأشجار   رسم>  وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا 	 قرآن>
 	وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا 	 قرآن>   رسم> أي: جعل الله تعالى وأنبت بينهما زرعا، والزرع اسم لكل ما يزرع وينبت، وليس خاصا بالقمح، ليس خاصا بالبر الذي هو زرع. بل يعم كل ما يغرس؛ ولهذا سمى الله تعالى نبات الأرض زرعا في قوله تعالى:   رسم>
 رسم> أي: جعل الله تعالى وأنبت بينهما زرعا، والزرع اسم لكل ما يزرع وينبت، وليس خاصا بالقمح، ليس خاصا بالبر الذي هو زرع. بل يعم كل ما يغرس؛ ولهذا سمى الله تعالى نبات الأرض زرعا في قوله تعالى:   رسم>  فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ 	 قرآن>
 	فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ 	 قرآن>   رسم> فسمى جميع النباتات زرعا. والغالب أن الزرع كل ما فيه ثمرة مقصودة، وكل ما فيه لذة، وكل ما فيه بهجة للناظرين.
 رسم> فسمى جميع النباتات زرعا. والغالب أن الزرع كل ما فيه ثمرة مقصودة، وكل ما فيه لذة، وكل ما فيه بهجة للناظرين.  وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا 	 قرآن>
 	وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا 	 قرآن>   رسم> أي: أنهارا جارية، وجعل خلالهما هذه الأنهار.   رسم>
 رسم> أي: أنهارا جارية، وجعل خلالهما هذه الأنهار.   رسم>  وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ 	 قرآن>
 	وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ 	 قرآن>   رسم> أي: من أثمار هذه الأشجار. أي: ثمار مقصودة؛ فالنخل فيه ثمر، والعنب فيه ثمر، والبر ونحوه فيه ثمر، وكذلك بقية الأشجار له ثمر.
 رسم> أي: من أثمار هذه الأشجار. أي: ثمار مقصودة؛ فالنخل فيه ثمر، والعنب فيه ثمر، والبر ونحوه فيه ثمر، وكذلك بقية الأشجار له ثمر.