المكتبة الصوتية
تسجيلات - محاضرات ودروس
تفسير سورة الكهف
قصة موسى مع الخضر عليهما السلام
تفسير الخضر لما أنكره موسى
رسم>
ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا قرآن>
رسم> أي هذا تفسير ما رأيته، ولم تستطع التصبر والتحمل عليه، ثم اسْتُدِلَّ بقوله: رسم>
وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي قرآن>
رسم> على أن الخضر اسم> نبي، كأنه يقول: فعلته بأمر الله، وبوحي من الله أوحاه إلي وألهمني وأمرني به؛ فدل على أنه من جملة الأنبياء، ما ذكر في القرآن اسمه، ولكن ذكر في الحديث أن اسمه الخضر اسم> وقد وصف بأنه عبد: رسم>
عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا قرآن>
رسم> والعبودية: تعم الأنبياء والصالحين وغيرهم.
آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا قرآن>
رسم> آتاه رحمة من الله، وذلك دليل على أن الله آتاه هذه الرحمة مباشرة؛ يعني: رقة في قلبه، ورحمة بالمؤمنين، وذلك يدل على أنه من رحمته بالناس، أنه يدعوهم، ويبلغهم، ويعلمهم، وذلك من خصائص من ينزل عليه الوحي.
وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا قرآن>
رسم> هذا يقال له: العلم اللدني؛ يعني: العلم الخاص، الذي يخص الله تعالى به من يشاء، علمناه علما خاصا من عندنا؛ فهذه أدلة على أنه من جملة الأنبياء.
إني على علم مِنْ عِلْمِ الله علمنيه، لا تعلمه متن_ح>
رسم> -علمنيه- .