 
     المكتبة الصوتية
 المكتبة الصوتية  تسجيلات - محاضرات ودروس
 تسجيلات - محاضرات ودروس  تفسير سورة الكهف
 تفسير سورة الكهف  قصة موسى مع الخضر عليهما السلام
قصة موسى مع الخضر عليهما السلام  تفسير الخضر لما أنكره موسى
تفسير الخضر لما أنكره موسى 
     
     يقول الله تعالى:   رسم>  فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا 	 قرآن>
 	فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا 	 قرآن>   رسم> هذا العبد هو:  الخضر 	 اسم> كما ذكر في الأحاديث أنه  الخضر 	 اسم> وصفه الله تعالى بالعبودية بأنه عبد، أي: ليس خارجا من العبودية؛ وذلك لأن 	الخلق والبشر كلهم عبيد الله ومن جملتهم الأنبياء، وقد ذكر في الحديث أن الله قال:  لموسى 	 اسم> إن عبدا من عبيدي  بمجمع البحرين 	 اسم> وإنه أعلم منك، فهو عبد من عبيد الله تعالى، ولا شك أن 	العبودية لله تعتبر فضلا وشرفا، ورفعة؛ ولهذا 	الأنبياء عبيد الله ذكرهم الله تعالى بالعبودية، فقال تعالى:   رسم>
 رسم> هذا العبد هو:  الخضر 	 اسم> كما ذكر في الأحاديث أنه  الخضر 	 اسم> وصفه الله تعالى بالعبودية بأنه عبد، أي: ليس خارجا من العبودية؛ وذلك لأن 	الخلق والبشر كلهم عبيد الله ومن جملتهم الأنبياء، وقد ذكر في الحديث أن الله قال:  لموسى 	 اسم> إن عبدا من عبيدي  بمجمع البحرين 	 اسم> وإنه أعلم منك، فهو عبد من عبيد الله تعالى، ولا شك أن 	العبودية لله تعتبر فضلا وشرفا، ورفعة؛ ولهذا 	الأنبياء عبيد الله ذكرهم الله تعالى بالعبودية، فقال تعالى:   رسم>  وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ 	 قرآن>
 	وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ 	 قرآن>   رسم>   رسم>
 رسم>   رسم>  وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ 	 قرآن>
 	وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ 	 قرآن>   رسم>   رسم>
 رسم>   رسم>  وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ 	 قرآن>
 	وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ 	 قرآن>   رسم> وصفهم بالعبودية؛ لأن العبودية لله تعالى شرف وفضل ورفعة لمن كان عبدا لله تعالى، والعبودية على قسمين: عبودية الملك، وعبودية التعبد، الذي هو التذلل. 	وعبودية الملك عامة للخلق كلهم مؤمنهم وكافرهم؛ فإنهم جميعا عبيد لله؛ يعني: مملوكون له، قال الله تعالى:   رسم>
 رسم> وصفهم بالعبودية؛ لأن العبودية لله تعالى شرف وفضل ورفعة لمن كان عبدا لله تعالى، والعبودية على قسمين: عبودية الملك، وعبودية التعبد، الذي هو التذلل. 	وعبودية الملك عامة للخلق كلهم مؤمنهم وكافرهم؛ فإنهم جميعا عبيد لله؛ يعني: مملوكون له، قال الله تعالى:   رسم>  وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ 	 قرآن>
 	وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ 	 قرآن>   رسم>   رسم>
 رسم>   رسم>  وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ 	 قرآن>
 	وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ 	 قرآن>   رسم> أي: جميع الخلق، وقال تعالى:   رسم>
 رسم> أي: جميع الخلق، وقال تعالى:   رسم>  إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا 	 قرآن>
 	إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا 	 قرآن>   رسم> ؛ فهذه عبودية عامة كل الخلق مؤمنهم وكافرهم عبيد لله؛ يعني: مملوكون له يتصرف فيهم، كما يتصرف مالك العبيد في عبيده؛ فهو يعطي من يشاء، ويمنع من يشاء، ويصل من يشاء، ويقطع من يشاء، فيتصرف فيهم تصرف المالك في ملكه، وأما العبودية الخاصة: التي هي فضيلة وشرف، والتي يوصف بها الأنبياء، والصالحون من عباد الله؛ فإنها عبودية التعبد والتذلل، وإظهار الاستضعاف للرب -سبحانه وتعالى- وهذه هي العبودية الشريفة، والتي وصف بها النبي -صلى الله عليه وسلم- في القرآن في عدة مواضع: في مثل قول الله تعالى:   رسم>
 رسم> ؛ فهذه عبودية عامة كل الخلق مؤمنهم وكافرهم عبيد لله؛ يعني: مملوكون له يتصرف فيهم، كما يتصرف مالك العبيد في عبيده؛ فهو يعطي من يشاء، ويمنع من يشاء، ويصل من يشاء، ويقطع من يشاء، فيتصرف فيهم تصرف المالك في ملكه، وأما العبودية الخاصة: التي هي فضيلة وشرف، والتي يوصف بها الأنبياء، والصالحون من عباد الله؛ فإنها عبودية التعبد والتذلل، وإظهار الاستضعاف للرب -سبحانه وتعالى- وهذه هي العبودية الشريفة، والتي وصف بها النبي -صلى الله عليه وسلم- في القرآن في عدة مواضع: في مثل قول الله تعالى:   رسم>  وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا 	 قرآن>
 	وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا 	 قرآن>   رسم> أي:  محمداً 	 اسم> - صلى الله عليه وسلم - وصفه الله في هذا المقام مقام التحدي بأنه عبد، وكذلك في مقام الإسراء في قوله تعالى:   رسم>
 رسم> أي:  محمداً 	 اسم> - صلى الله عليه وسلم - وصفه الله في هذا المقام مقام التحدي بأنه عبد، وكذلك في مقام الإسراء في قوله تعالى:   رسم>  سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ 	 قرآن>
 	سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ 	 قرآن>   رسم> وصفه بالعبودية؛ لأن هذا مقام شرف وتفضيل له، وكذلك وصفه في مقام الدعوة في قول الله تعالى:   رسم>
 رسم> وصفه بالعبودية؛ لأن هذا مقام شرف وتفضيل له، وكذلك وصفه في مقام الدعوة في قول الله تعالى:   رسم>  وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ 	 قرآن>
 	وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ 	 قرآن>   رسم> .
 رسم> . 
 لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ 	 قرآن>
 	لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ 	 قرآن>   رسم> المسيح لا يستنكف. يعني: لا يتكبر، ولا يعجب بنفسه، ولا يترفع عن العبودية لله تعالى، وكذلك قال:   رسم>
 رسم> المسيح لا يستنكف. يعني: لا يتكبر، ولا يعجب بنفسه، ولا يترفع عن العبودية لله تعالى، وكذلك قال:   رسم>  وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ 	 قرآن>
 	وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ 	 قرآن>   رسم> أي: الملائكة أيضا: لا يتكبرون عن التعبد والتذلل لله تعالى، كما وصفهم بالعبودية في قوله:   رسم>
 رسم> أي: الملائكة أيضا: لا يتكبرون عن التعبد والتذلل لله تعالى، كما وصفهم بالعبودية في قوله:   رسم>  بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ 	 قرآن>
 	بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ 	 قرآن>   رسم> وَهَذِهِ الْعُبُودِيَّةُ هِيَ الَّتِي يُثَاب أهلها لأنهم تعبدوا لله؛ يعني: عبدوه، وتذللوا له، وتواضعوا له، وهي التي يرفع الله أهلها درجات في الآخرة، ويمدحهم، مدحهم بقوله تعالى:   رسم>
 رسم> وَهَذِهِ الْعُبُودِيَّةُ هِيَ الَّتِي يُثَاب أهلها لأنهم تعبدوا لله؛ يعني: عبدوه، وتذللوا له، وتواضعوا له، وهي التي يرفع الله أهلها درجات في الآخرة، ويمدحهم، مدحهم بقوله تعالى:   رسم>  وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا 	 قرآن>
 	وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا 	 قرآن>   رسم> إلى آخر السورة ابتدأها بوصفهم بالعبودية، ومدحهم أيضا بذكر ثوابه في الآخرة، في قوله تعالى:   رسم>
 رسم> إلى آخر السورة ابتدأها بوصفهم بالعبودية، ومدحهم أيضا بذكر ثوابه في الآخرة، في قوله تعالى:   رسم>  عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ 	 قرآن>
 	عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ 	 قرآن>   رسم> وهؤلاء العباد هم أهل الشرف، وأهل الفضل، فعبودية  الخضر 	 اسم> وكذلك غيره من الأنبياء من جنس هذه العبودية، أي: عبودية التعبد لله تعالى، وكثير من المماليك يفتخرون إذا كان سيد أحدهم شريفا وذا فضل، وكذلك أيضا العبد المسلم يفتخر بالعبودية لربه، إذا قيل هذا ..
 رسم> وهؤلاء العباد هم أهل الشرف، وأهل الفضل، فعبودية  الخضر 	 اسم> وكذلك غيره من الأنبياء من جنس هذه العبودية، أي: عبودية التعبد لله تعالى، وكثير من المماليك يفتخرون إذا كان سيد أحدهم شريفا وذا فضل، وكذلك أيضا العبد المسلم يفتخر بالعبودية لربه، إذا قيل هذا ..