 
     المكتبة الصوتية
 المكتبة الصوتية  تسجيلات - محاضرات ودروس
 تسجيلات - محاضرات ودروس  تفسير سورة الكهف
 تفسير سورة الكهف  قصة موسى مع الخضر عليهما السلام
قصة موسى مع الخضر عليهما السلام  تفسير الخضر لما أنكره موسى
تفسير الخضر لما أنكره موسى 
     
     وصفه الله تعالى بقوله:   رسم>  آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا 	 قرآن>
 	آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا 	 قرآن>   رسم> رحمة من الله، أنه آتاه رحمة، وهذه الرحمة أثرها أنه يعبد ربه، وأنه يطيعه، وأنه يؤدي ما أوجب الله تعالى عليه من التعليم، ومن الرسالة ونحوها، وصفه بقوله:   رسم>
 رسم> رحمة من الله، أنه آتاه رحمة، وهذه الرحمة أثرها أنه يعبد ربه، وأنه يطيعه، وأنه يؤدي ما أوجب الله تعالى عليه من التعليم، ومن الرسالة ونحوها، وصفه بقوله:   رسم>  وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا 	 قرآن>
 	وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا 	 قرآن>   رسم> أي: فتح الله عليه، وعلمه علوما جمة، علوما كثيرة فاتت غيره من أهل زمانه، ولما وجده  موسى 	 اسم> ذكروا أنه وجده وهو ملتحف بعباءة له، مضطجع، فجاء إليه  موسى 	 اسم> فقال: السلام عليكم، فقال  الخضر 	 اسم> عليكم السلام، وأنَّى بأرضك السلام؟! استغرب أن يوجد من يسلم، والظاهر: أن أهل تلك البلدة لا يعرفون السلام، الذي هو تحية المسلمين، فاستغرب من يسلم، وأنَّى بأرضك، أي: وكيف يوجد بهذه الأرض من يقول: السلام عليكم؛ فعند ذلك قال: أنا  موسى 	 اسم> سمى نفسه، فلما سمى نفسه قال:  موسى 	 اسم> بني  إسرائيل 	 اسم> ؟ قال: نعم، جئت لأتعلم منك مما علمك الله، هكذا اعترف  موسى 	 اسم> أنه قطع هذه المسافة؛ لأجل أن يتعلم مما علمه الله  الخضر 	 اسم> ولم يكن عند  موسى 	 اسم> والله تعالى قادر على أن يفتح على  موسى 	 اسم> وأن يعلمه، ما هو أن يوحي إليه بتلك العلوم، التي عَلَّمَهَا الخضر أو أكثر منها؛ فلما قال ذلك  لموسى 	 اسم> قال له: يا  موسى 	 اسم> إني على علم من علم الله عَلَّمَنِيهِ لا تعلمه أنت، وأنت على علم من علم الله عَلَّمَكَهُ الله لا أعلمه. أي: كل منا عنده علم مما فتحه الله عليه، أي:  موسى 	 اسم> عنده علم في التوراة، مما أوحاه الله إليه،  والخضر 	 اسم> عنده علم مما فتح الله عليه وألهمه، قد يخفى على  موسى 	 اسم> وقد يكون ذلك العلم مما أطلعه الله عليه في واقعهم، وفي محيطهم.
 رسم> أي: فتح الله عليه، وعلمه علوما جمة، علوما كثيرة فاتت غيره من أهل زمانه، ولما وجده  موسى 	 اسم> ذكروا أنه وجده وهو ملتحف بعباءة له، مضطجع، فجاء إليه  موسى 	 اسم> فقال: السلام عليكم، فقال  الخضر 	 اسم> عليكم السلام، وأنَّى بأرضك السلام؟! استغرب أن يوجد من يسلم، والظاهر: أن أهل تلك البلدة لا يعرفون السلام، الذي هو تحية المسلمين، فاستغرب من يسلم، وأنَّى بأرضك، أي: وكيف يوجد بهذه الأرض من يقول: السلام عليكم؛ فعند ذلك قال: أنا  موسى 	 اسم> سمى نفسه، فلما سمى نفسه قال:  موسى 	 اسم> بني  إسرائيل 	 اسم> ؟ قال: نعم، جئت لأتعلم منك مما علمك الله، هكذا اعترف  موسى 	 اسم> أنه قطع هذه المسافة؛ لأجل أن يتعلم مما علمه الله  الخضر 	 اسم> ولم يكن عند  موسى 	 اسم> والله تعالى قادر على أن يفتح على  موسى 	 اسم> وأن يعلمه، ما هو أن يوحي إليه بتلك العلوم، التي عَلَّمَهَا الخضر أو أكثر منها؛ فلما قال ذلك  لموسى 	 اسم> قال له: يا  موسى 	 اسم> إني على علم من علم الله عَلَّمَنِيهِ لا تعلمه أنت، وأنت على علم من علم الله عَلَّمَكَهُ الله لا أعلمه. أي: كل منا عنده علم مما فتحه الله عليه، أي:  موسى 	 اسم> عنده علم في التوراة، مما أوحاه الله إليه،  والخضر 	 اسم> عنده علم مما فتح الله عليه وألهمه، قد يخفى على  موسى 	 اسم> وقد يكون ذلك العلم مما أطلعه الله عليه في واقعهم، وفي محيطهم.