المكتبة الصوتية
تسجيلات - محاضرات ودروس
محاضرة بعنوان شكر النعم (3)
نماذج لنعم الله تعالى على العالمين
وأما نعم الله الأخرى؛ فإنها قد تكون عامة لنا ولغيرنا؛ ولكن نشكر الله تعالى عليها، فهناك:
نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ متن_ح>
رسم> بمعنى: أن الله إذا رزقنا الصحة في الأبدان؛ فإن علينا أن نعبده، وأن نحمد الله تعالى على هذه النعمة، وإذا كان عندنا فراغ؛ فإننا نشغله بما ينفعنا في ديننا ودنيانا، ونغتنم هذا الفراغ فإنه قد يكون بعده ما يشغل عنه أو ينسيه؛ ولذلك ورد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: رسم> اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، ودنياك قبل آخرتك، وحياتك قبل موتك رسم> أي- أن هذه لا بد أنها تتبدل، هذه الخمس تتبدل بخمس مثلها، فاغتنم -إذا كنت صحيحا- فاغتنم صحتك قبل سقمك؛ فإنه قد يأتي يوم أو أياما يمرض فيها الإنسان وتتبدل صحته بضدها، إذا كنت متفرغا فاغتنم فراغك واشغله بالشيء الذي ينفعك قبل أن يأتيك اليوم الذي تنشغل فيه والذي لا تتفرغ فيه رسم> اغتنم شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك رسم> فإذا اغتنمتها وشغلتها بالشيء الذي ينفعك؛ فإن ذلك يكون علامة الربح.
بادروا بالأعمال سبعًا متن_ح>
رسم> أي- ابتدروا هذه السبع، بادروا.. اعملوا قبل أن تأتيكم هذه السبع: رسم>
هل تنتظرون إلا مرضا مفسدا، أو هرما مفندا، أو فقرا منسيا، أو غنى مطغيا، أو هرما مفندا، أو الدجال، وفي الدجال شر واحد ينتظر، أو الساعة والساعة أدهى وأمر متن_ح>
رسم> هذه أمر النبي أن نبادرها، رسم>
بادروا بالأعمال سبعا متن_ح>
رسم> هل تنتظرون إلا أن تتغير هذه الأشياء؟ هل تنتظرون إلا هرما أو مرضا أو غنى أو فقراً أو جهلاً أو دنيا انتظار الساعة أو حصول الفتن؟.