 
     المكتبة الصوتية
 المكتبة الصوتية  تسجيلات - محاضرات ودروس
 تسجيلات - محاضرات ودروس  محاضرات في شرح نواقض الإسلام وكتاب الجنائز من صحيح البخاري
 محاضرات في شرح نواقض الإسلام وكتاب الجنائز من صحيح البخاري  الناقض الأول: الشرك بالله
الناقض الأول: الشرك بالله 
     
    قال رحمه الله: باب الدخول على الميت بعد الموت إذا أدرج في أكفانه.
 أقبل  أبو بكر 	 اسم> رضي الله عنه على فرسه من مسكنه  بالسنح اسم> حتى نزل فدخل المسجد، فلم يكلم الناس حتى دخل على  عائشة 	 اسم> رضي الله عنها فتيمم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو مسجى ببرد حبرة، فكشف عن وجهه، ثم أكب عليه، فقبله، ثم بكى، فقال: بأبي أنت وأمي يا نبي الله، لا يجمع الله عليك موتتين، أما الموتة التي كتبت عليك فقد متها 	 متن_ح>
 	أقبل  أبو بكر 	 اسم> رضي الله عنه على فرسه من مسكنه  بالسنح اسم> حتى نزل فدخل المسجد، فلم يكلم الناس حتى دخل على  عائشة 	 اسم> رضي الله عنها فتيمم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو مسجى ببرد حبرة، فكشف عن وجهه، ثم أكب عليه، فقبله، ثم بكى، فقال: بأبي أنت وأمي يا نبي الله، لا يجمع الله عليك موتتين، أما الموتة التي كتبت عليك فقد متها 	 متن_ح> 	   رسم> .
 رسم> .  أبا بكر 	 اسم> رضي الله عنه خرج  وعمر اسم> رضي الله عنه يكلم الناس فقال: اجلس. فأبى، فقال: اجلس. فأبى، فتشهد  أبو بكر 	 اسم> رضي الله عنه فمال إليه الناس وتركوا  عمر 	 اسم> فقال: أما بعد، من كان منكم يعبد  محمدا 	 اسم> صلى الله عليه وآله وسلم فإن  محمدا 	 اسم> صلى الله عليه وآله وسلم قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، قال الله تعالى:   رسم>
 	  أبا بكر 	 اسم> رضي الله عنه خرج  وعمر اسم> رضي الله عنه يكلم الناس فقال: اجلس. فأبى، فقال: اجلس. فأبى، فتشهد  أبو بكر 	 اسم> رضي الله عنه فمال إليه الناس وتركوا  عمر 	 اسم> فقال: أما بعد، من كان منكم يعبد  محمدا 	 اسم> صلى الله عليه وآله وسلم فإن  محمدا 	 اسم> صلى الله عليه وآله وسلم قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، قال الله تعالى:   رسم>  وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ 	 قرآن>
 	وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ 	 قرآن>   رسم> فوالله لكأن الناس لم يكونوا يعلمون أن الله أنزل الآية حتى تلاها  أبو بكر 	 اسم> رضي الله عنه فتلقاها منه الناس، فما يُسمع بشر إلا يتلوها 	 متن_ح>
 رسم> فوالله لكأن الناس لم يكونوا يعلمون أن الله أنزل الآية حتى تلاها  أبو بكر 	 اسم> رضي الله عنه فتلقاها منه الناس، فما يُسمع بشر إلا يتلوها 	 متن_ح> 	   رسم> .
 رسم> .  أنه اقتسم المهاجرون قرعة فطار لنا  عثمان بن مظعون 	 اسم> فأنزلناه في أبياتنا، فوجع وجعه الذي توفي فيه، فلما توفي وغسل وكفن في أثوابه دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: رحمة الله عليك  أبا السائب اسم> فشهادتي عليك لقد أكرمك الله. فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: وما يدريكِ أن الله قد أكرمه؟ فقلت: بأبي أنت يا رسول الله، فمن يكرمه الله؟ فقال: أما هو فقد جاءه اليقين، والله إني لأرجو له الخير، والله ما أدري وأنا رسول الله ما يُفعل بي، قالت: فوالله لا أزكي أحدا بعده أبدا 	 متن_ح>
 	أنه اقتسم المهاجرون قرعة فطار لنا  عثمان بن مظعون 	 اسم> فأنزلناه في أبياتنا، فوجع وجعه الذي توفي فيه، فلما توفي وغسل وكفن في أثوابه دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: رحمة الله عليك  أبا السائب اسم> فشهادتي عليك لقد أكرمك الله. فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: وما يدريكِ أن الله قد أكرمه؟ فقلت: بأبي أنت يا رسول الله، فمن يكرمه الله؟ فقال: أما هو فقد جاءه اليقين، والله إني لأرجو له الخير، والله ما أدري وأنا رسول الله ما يُفعل بي، قالت: فوالله لا أزكي أحدا بعده أبدا 	 متن_ح> 	   رسم> .
 رسم> .  لما قتل أبي جعلت أكشف الثوب عن وجهه أبكي وينهونني، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم لا ينهاني، فجعلت عمتي  فاطمة 	 اسم> تبكي، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: تبكين أو لا تبكين ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه 	 متن_ح>
 	لما قتل أبي جعلت أكشف الثوب عن وجهه أبكي وينهونني، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم لا ينهاني، فجعلت عمتي  فاطمة 	 اسم> تبكي، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: تبكين أو لا تبكين ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه 	 متن_ح>   رسم> .
 رسم> .  فكان آخر ما قال: اللهم في الرفيق الأعلى 	 متن_ح>
 	فكان آخر ما قال: اللهم في الرفيق الأعلى 	 متن_ح>   رسم> سأل ربه: أن يرفعه في الرفيق الأعلى.
 رسم> سأل ربه: أن يرفعه في الرفيق الأعلى.  كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ 	 قرآن>
 	كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ 	 قرآن>   رسم> أن كل الأنبياء والرسل قد ماتوا، وأن كل المخلوقين من البشر لا بد أن يأتيهم أجلهم، لقوله تعالى:   رسم>
 رسم> أن كل الأنبياء والرسل قد ماتوا، وأن كل المخلوقين من البشر لا بد أن يأتيهم أجلهم، لقوله تعالى:   رسم>  وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ 	 قرآن>
 	وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ 	 قرآن>   رسم> ولقوله تعالى:   رسم>
 رسم> ولقوله تعالى:   رسم>  إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ 	 قرآن>
 	إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ 	 قرآن>   رسم> فأخبر بأن الله لا يجمع عليه بين موتتين، الموتة التي كتب الله عليك قد حصلت، وهي الموتة الدنيا، الموتة الأولى التي ذكرها الله تعالى لأهل الجنة في قوله:   رسم>
 رسم> فأخبر بأن الله لا يجمع عليه بين موتتين، الموتة التي كتب الله عليك قد حصلت، وهي الموتة الدنيا، الموتة الأولى التي ذكرها الله تعالى لأهل الجنة في قوله:   رسم>  لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى 	 قرآن>
 	لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى 	 قرآن>   رسم> أي: موتتهم في الدنيا.
 رسم> أي: موتتهم في الدنيا.  وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا 	 قرآن>
 	وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا 	 قرآن>   رسم> لما قرأها  أبو بكر 	 اسم> رضي الله عنه انتبه الناس لها، وكأنهم لم يسمعوها؛ وذلك لأنهم لا يستحضر كل منهم الآيات والأحاديث التي قد سمعها من قبل؛ فلأجل ذلك لما سمعوها انتبهوا، وعرفوا صحة ما يقوله، وأن الله تعالى قد قبض روح نبيه، وأنه قد اختاره لجواره، وذلك بعد ما بلغ الرسالة التي أرسل بها، وأنزل عليه قوله:   رسم>
 رسم> لما قرأها  أبو بكر 	 اسم> رضي الله عنه انتبه الناس لها، وكأنهم لم يسمعوها؛ وذلك لأنهم لا يستحضر كل منهم الآيات والأحاديث التي قد سمعها من قبل؛ فلأجل ذلك لما سمعوها انتبهوا، وعرفوا صحة ما يقوله، وأن الله تعالى قد قبض روح نبيه، وأنه قد اختاره لجواره، وذلك بعد ما بلغ الرسالة التي أرسل بها، وأنزل عليه قوله:   رسم>  وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا 	 قرآن>
 	وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا 	 قرآن>   رسم> أي: أنك قد حصل ما أرسلت به من دخول الناس في دين الله، وكونهم دانوا بالإسلام ووحدوا الله، فقد أديت ما عليك، فما بقي إلا أن ربه اختاره لجواره، فقبض روحه، ورفع روحه إلى الرفيق الأعلى، فهذا دليل على الدخول على الميت بعد موته.
 رسم> أي: أنك قد حصل ما أرسلت به من دخول الناس في دين الله، وكونهم دانوا بالإسلام ووحدوا الله، فقد أديت ما عليك، فما بقي إلا أن ربه اختاره لجواره، فقبض روحه، ورفع روحه إلى الرفيق الأعلى، فهذا دليل على الدخول على الميت بعد موته.  تبكين أو لا تبكين مازالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفع 	 متن_ح>
 	تبكين أو لا تبكين مازالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفع 	 متن_ح>   رسم> أي: من كرامة الله تعالى له في الدنيا بعد ما قبض أن الملائكة تظله بأجنحتها إلى أن رفع، رفعه الله تعالى إليه، رفع روحه، أو رفعت جنازته وأوريت.
 رسم> أي: من كرامة الله تعالى له في الدنيا بعد ما قبض أن الملائكة تظله بأجنحتها إلى أن رفع، رفعه الله تعالى إليه، رفع روحه، أو رفعت جنازته وأوريت.  العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا 	 متن_ح>
 	العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا 	 متن_ح>   رسم> وقال:   رسم>
 رسم> وقال:   رسم> 	  إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا. وأشار إلى لسانه، أو يرحم 	 متن_ح>
 	إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا. وأشار إلى لسانه، أو يرحم 	 متن_ح>   رسم> .
 رسم> .  لما صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة، قال: مستريح ومستراح منه: المؤمن يستريح من نكد الدنيا ونصبها، والكافر تستريح منه الملائكة والمسلمون 	 متن_ح>
 	لما صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة، قال: مستريح ومستراح منه: المؤمن يستريح من نكد الدنيا ونصبها، والكافر تستريح منه الملائكة والمسلمون 	 متن_ح>   رسم> فالمؤمن يستريح إلى دار الثواب ودار الآخرة.
 رسم> فالمؤمن يستريح إلى دار الثواب ودار الآخرة.