موقع سماحة الشيخ بن جبرين-رحمه الله..
باب الرجل ينعي إلى أهل الميت بنفسه
باب الرجل ينعي إلى أهل الميت بنفسه
عدد المشاهدات
()
  قال رحمه الله: باب الرجل ينعى إلى أهل الميت بنفسه. 
 حدثنا  إسماعيل 	 اسم> قال: حدثنا  مالك 	 اسم> عن  ابن شهاب 	 اسم> عن  سعيد بن المسيب 	 اسم> عن  أبي هريرة 	 اسم> رضي الله عنه   رسم> 	 
 أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نعى 	  النجاشي 	 اسم> في اليوم الذي مات فيه، خرج إلى المصلى فصف بهم، وكبر أربعا 	 متن_ح>
 	أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نعى 	  النجاشي 	 اسم> في اليوم الذي مات فيه، خرج إلى المصلى فصف بهم، وكبر أربعا 	 متن_ح>  
 رسم> . 
 حدثنا  أبو معمر 	 اسم> حدثنا  عبد الوارث 	 اسم> حدثنا  أيوب 	 اسم> عن  حميد بن هلال 	 اسم> عن  أنس بن مالك 	 اسم> رضي الله عنه قال:   رسم> 	 
 قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخذ الراية  زيد 	 اسم> فأصيب، ثم أخذها  جعفر اسم> فأصيب، ثم أخذها  عبد الله بن رواحة 	 اسم> فأصيب، وإن عيني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لتذرفان، ثم أخذها  خالد بن الوليد 	 اسم> من غير إمرة ففتح له 	 متن_ح>
 	قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخذ الراية  زيد 	 اسم> فأصيب، ثم أخذها  جعفر اسم> فأصيب، ثم أخذها  عبد الله بن رواحة 	 اسم> فأصيب، وإن عيني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لتذرفان، ثم أخذها  خالد بن الوليد 	 اسم> من غير إمرة ففتح له 	 متن_ح> 	  
 رسم>.  
 النعي: هو الإخبار بموت الميت، حتى يستعد لتجهيزه إن كان قريبا، أو حتى يترحم عليه إن كان بعيدا، ففي الحديث الأول: أنه صلى الله عليه وسلم نعى 	  النجاشي 	 اسم> يوم موته، 	  النجاشي 	 اسم> هو ملك  الحبشة 	 اسم> ومعنى نعيه: الإخبار بموته. 
 قد يطلق النعي على النياحة، ولكن النياحة لا تجوز؛ فالنعي: هو مجرد الإخبار، أخبر بأنه مات، ثم أمرهم بأن يصلوا عليه صلاة الغائب، 	  النجاشي 	 اسم> كان قد أسلم، وصدق النبي صلى الله عليه وسلم وتعلم من المهاجرين الذين هاجروا إلى  الحبشة 	 اسم> وعمل بما بلغه من الشرع، وكاتب النبي صلى الله عليه وسلم وأهدى إليه، وزوجه  بأم حبيبة 	 اسم> لما مات زوجها، ودفع صداقها من قبله، فدل ذلك على أنه من المسلمين؛ فلذلك أمر بالصلاة عليه، لما خرج صفهم خلفه، وصلى عليه، وكبر أربعا. 
 في الحديث الثاني: قصة غزوة  مؤتة 	 اسم> الجيش الذي أرسلهم النبي صلى الله عليه وسلم لقتال الروم في سنة سبع من الهجرة أمر عليهم ثلاثة واحدا بعد واحد، ولما أمرهم قتلوا، أي: قتل أولئك الثلاثة، فأوحى الله إليه وأخبره فخطب الناس وعيناه تذرفان، يعني: يبكي، فقال: أخذها  زيد 	 اسم> يعني: أخذ الراية كأمير  زيد 	 اسم> وهو  زيد بن حارثة 	 اسم> مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقال له: حب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني: محبوبه الذي يحبه والذي يطلق عليه أنه حبه؛ لأنه كان قبل قد تبناه، أي: جعله كابنه، فكان يدعى:  زيد بن محمد 	 اسم> حتى أنزل الله   رسم> 
 ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ 	 قرآن>
 	ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ 	 قرآن>  
 رسم> فقال: أنا  زيد بن حارثة 	 اسم> . 
 ثم أخذها  جعفر بن أبي طالب 	 اسم> وهو من الذين قدموا من  الحبشة 	 اسم> قدموا في سنة سبع وحضروا فتح  خيبر 	 اسم> ثم بعد ذلك جهزهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة في غزوة  مؤتة 	 اسم> أخذ الراية بعد ما قتل  زيد 	 اسم> فقاتل حتى قتل، ثم أخذها بعده  ابن رواحة 	 اسم>  عبد الله بن رواحة 	 اسم> الأنصاري الشاعر المشهور، ولما أخذها قاتل أيضا حتى قتل؛ وذلك لأن الروم أرسلوا لهم.	 	 
 مسألة>

 -19- 
