المكتبة الصوتية
تسجيلات - محاضرات ودروس
كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب
باب قول الله تعالى 'أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون'
...............................................................................
فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ قرآن>
رسم> إلى آخره، فدل على أنها واسعة، ولكن ليست لكل أحد.
غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ قرآن>
رسم> عطف غافر الذنب؛ عطف عليها سعة الرحمة وقبول التوبة، ثم ذكر بعد ذلك، شدة العقاب، فالذين يكثرون من الذنوب، ويتساهلون بها، يقال لهم: إنكم قد أمنتم مكر الله، وهذه الأحاديث تدل على أن من تساهل في المعاصي ألحق بالذين يأمنون مكر الله، رسم>
فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ قرآن>
رسم> الآيات أولها قول الله -تعالى:- رسم>
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ قرآن>
رسم> ثم يخوف غيرهم؛ يقول: رسم>
أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ قرآن>
رسم> يعني أن يأتيهم عذاب الله -تعالى- .
أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ قرآن>
رسم> يعني: لو قدره الله -تعالى- على قدر على أن يأتيهم بهذا المقدار، أن يأتيهم بهذا العذاب ضحى وهم يلعبون. ..