المكتبة الصوتية
تسجيلات - محاضرات ودروس
مواعظ وذكرى
يحشرون على هذه الحالة في حالة من الفزع، وفي حالة من الخوف، هذا الموقف الذي هو موقف القيامة الذي قال الله فيه: رسم>
يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ قرآن>
رسم> ؛ أي يقفون في موقف يوم القيامة في أشد حالة، لا يهتم بعضهم ببعض، أخبر الله تعالى بأنهم: رسم>
فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ قرآن>
رسم> ؛ بل كل منهم يهمه نفسه، تهمه نجاة نفسه قال الله تعالى: رسم>
يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ قرآن>
رسم> .
يَوَدُّ الْمُجْرِمُ قرآن>
رسم> ؛ يعني الذي عرف بأن مصيره إلى النار؛ يود رسم>
لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ قرآن>
رسم> ؛ يعني أن يفدي العذاب ببنيه . رسم>
وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ قرآن>
رسم> ؛ أي زوجته وإخوته. رسم>
وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ وَفَصِيلَتِهِ قرآن>
رسم> ؛ أي قبيلته التي تؤويه في الدنيا، والتي تنصره، والتي ترشده، فصيلته. رسم>
وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ قرآن>
رسم> يود أنه ينجو وحده ولو أن جميع من حوله وجميع أعوانه وجميع حاشيته وقبيلته وأسرته وأولاده وإخوته وزوجاته وأقاربه كلهم يفتدي من العذاب بهم، ولكن قال الله تعالى: رسم>
كَلَّا إِنَّهَا لَظَى قرآن>
رسم> ؛ أي النار. رسم>
نَزَّاعَةً لِلشَّوَى تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى وَجَمَعَ فَأَوْعَى قرآن>
رسم> .
فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا قرآن>
رسم> خمسين ألف سنة.
لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ قرآن>
رسم> كأنه ليس لهم قلوب في مكان تلك الأفئدة هواء.