ونحب أن نذكر أمثلة من هؤلاء الدعاة إلى المعاصي. فنقول: مُشَاهَدٌ أن الذي يبتلى مثلًا بِالدُّخَان يُحِبُّ أن يَكْثُرَ المدخنون, حتى لا يُنْكَرَ عليه, فدعوته تعتبر فتنة..إذا رأى مثلًا .. ولا الجاهل أخذ يجره إلى أن يوقعه في ذلك, فهو من أهل الفتنة..أن يُبْتَلى الإنسان بزملاء وقرناء مبتلون بهذا.. فَمَنْ أراد الله به خيرًا حماه عن الاقتران بهم وأبعده عنهم.. ومَنِ ابْتُلِيَ بهم فإن ذلك من أعظم الفتنة التي يقع فيها خلق كثير.