فنتواصى بأن نتفقد أنفسنا عند هذه الحالات، ونحب أن نتواصى بوصايا دينية ومتى حققناها؛ فلنا النصر، ولنا الفلاح، ولنا السعادة العاجلة والآجلة؛ فأوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى، فإنها وصية الله للأولين والآخرين كما قال الله تعالى: رسم> وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ قرآن> رسم> هكذا وصيناكم ووصينا من قبلكم من الأمم بهذه الوصية: رسم> أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ قرآن> رسم> وكذلك وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- لما قال له صحابته بعد أن وعظهم رسم> موعظة بليغة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقالوا: كأنها موعظة مودع فأوصنا، فقال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة متن_ح> رسم> كذلك أيضا زود بعض أصحابه عند وداعه بقوله: رسم> اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة؛ تمحها، وخالق الناس بخلق حسن متن_ح> رسم> .