موقع سماحة الشيخ بن جبرين-رحمه الله..
الشرك بالله تعالى والحذر منه
الشرك بالله تعالى والحذر منه
عدد المشاهدات
()
ويحرص على أن يكثر من الدعاء. دعاء الله تعالى فإنه قال: رسم> ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ قرآن> رسم> فإذا واظب على هذه الأعمال الصالحة رجي بذلك أن يكون عمله مقبولا إن شاء الله.
لا شك أن قبول العمل هو أهم ما يقصده المؤمن، المؤمن حريص على أن يقبل عمله؛ فلأجل ذلك يكون من دعاء الحاج : اللهم اجعل حجنا مبرورا، وسعينا مشكورا، وعملنا صالحًا مقبولا .
ويدعو الله تعالى بقبول عمله؛ لأن الله إذا قبله أثاب عليه، جازى صاحبه الجزاء الأوفى، وإذا رده لا يقبل له دعاء؛ بل يكون عمله باطلا.
ولا شك أن هناك ما يبطل هذه الأعمال ومن ذلك الشرك بالله، قال الله تعالى: رسم>
وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ قرآن> رسم> رسم>
لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ قرآن> رسم> فالذين يدعون الأولياء في هذه المناسك: يدعون عبد القادر اسم> أو يدعون الحسين اسم> أو عليًّا اسم> أو زين العابدين اسم> أو السيد البدوي اسم> مثلًا، أو ابن علوان اسم> أو السيدة زينب اسم> أو ما أشبه ذلك. قد أبطلوا عملهم غير أنهم دعوا من لا ينفع ولا يضر، قال الله تعالى: رسم>
وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ قرآن> رسم> يحذر المسلم من الشرك الذي يحبط به عمله.
مسألة>
-64-