 
     المكتبة الصوتية
 المكتبة الصوتية  تسجيلات - لقاءات
 تسجيلات - لقاءات  حول أركان الصلاة (لقاء مفتوح)
 حول أركان الصلاة (لقاء مفتوح)  من أركان الصلاة: قراءة الفاتحة
من أركان الصلاة: قراءة الفاتحة 
     
     في هذه السورة العبادة:   رسم>  إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ 	 قرآن>
 	إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ 	 قرآن>   رسم> يلاحظ أن بعضا من القراء يضم الدال كثيرا، ويقلب حركتها واوا، ويشددها بواو العاطف فيقول: إياك نعبد وإياك فكأنه يزيد فيها حرفا إنما الذي يقرأ يقول:   رسم>
 رسم> يلاحظ أن بعضا من القراء يضم الدال كثيرا، ويقلب حركتها واوا، ويشددها بواو العاطف فيقول: إياك نعبد وإياك فكأنه يزيد فيها حرفا إنما الذي يقرأ يقول:   رسم>  إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ 	 قرآن>
 	إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ 	 قرآن>   رسم> وإن سكن الدال وقف عليها إياك نعبدْ، ثم عطف بقوله:   رسم>
 رسم> وإن سكن الدال وقف عليها إياك نعبدْ، ثم عطف بقوله:   رسم>  وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ 	 قرآن>
 	وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ 	 قرآن>   رسم> أجزأه، وأما إذا وصل فإنه يقول:   رسم>
 رسم> أجزأه، وأما إذا وصل فإنه يقول:   رسم>  إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ 	 قرآن>
 	إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ 	 قرآن>   رسم> ومثلها أيضا حركة الكاف من مالك؛ِ لا يجعلها ياء لو قال: مالكي يوم الدين لقلب الحركة ياء؛ بل القراءة أن يقول:   رسم>
 رسم> ومثلها أيضا حركة الكاف من مالك؛ِ لا يجعلها ياء لو قال: مالكي يوم الدين لقلب الحركة ياء؛ بل القراءة أن يقول:   رسم>  مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ 	 قرآن>
 	مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ 	 قرآن>   رسم> .
 رسم> . 
 إِيَّاكَ نَعْبُدُ 	 قرآن>
 	إِيَّاكَ نَعْبُدُ 	 قرآن>   رسم> هي حق الله -تعالى- كما أن العباد عبيده، فإنهم يعبدونه وحده، ويتركون عبادة ما سواه؛ فإنه المعبود، فإذا قال العبد:   رسم>
 رسم> هي حق الله -تعالى- كما أن العباد عبيده، فإنهم يعبدونه وحده، ويتركون عبادة ما سواه؛ فإنه المعبود، فإذا قال العبد:   رسم>  إِيَّاكَ نَعْبُدُ 	 قرآن>
 	إِيَّاكَ نَعْبُدُ 	 قرآن>   رسم> أي: نعبدك وحدك، ولا نعبد غيرك، وعبادة الله -تعالى- محبته والتذلل له؛ عبادته غاية الحب مع غاية الذل، ولا شك أنك إذا أحببت الله تواضعت له، وتذللت بين يديه، وذلك لأنك تتذكر أنه هو خالق كل شيء، ورازق كل شيء، وبيده الملك، وبيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون، وأن الإنسان مهما بلغ فإنه ضعيف وفقير؛ فعليه أن يتذلل لربه، يستحضر أنه ضعيف، وربه هو القوي، وأنه فقير وربه هو الغني، وأنه مهين صغير وربه هو الكبير المتعالي؛ فعند ذلك يتذلل.
 رسم> أي: نعبدك وحدك، ولا نعبد غيرك، وعبادة الله -تعالى- محبته والتذلل له؛ عبادته غاية الحب مع غاية الذل، ولا شك أنك إذا أحببت الله تواضعت له، وتذللت بين يديه، وذلك لأنك تتذكر أنه هو خالق كل شيء، ورازق كل شيء، وبيده الملك، وبيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون، وأن الإنسان مهما بلغ فإنه ضعيف وفقير؛ فعليه أن يتذلل لربه، يستحضر أنه ضعيف، وربه هو القوي، وأنه فقير وربه هو الغني، وأنه مهين صغير وربه هو الكبير المتعالي؛ فعند ذلك يتذلل.  إِيَّاكَ نَعْبُدُ 	 قرآن>
 	إِيَّاكَ نَعْبُدُ 	 قرآن>   رسم> أي: أنت معبودنا، أنت ربنا، أنت خالقنا، ومالكنا، أنت المتصرف فينا يا ربنا، نحن عبادك، نحن عبادك الفقراء إليك؛ نحن الفقراء وأنت الغني، نحن الضعفاء وأنت القوي، نحن المماليك وأنت المالك لكل شيء، أنت مالكنا والمتصرف فينا؛ هذا إذا قال:   رسم>
 رسم> أي: أنت معبودنا، أنت ربنا، أنت خالقنا، ومالكنا، أنت المتصرف فينا يا ربنا، نحن عبادك، نحن عبادك الفقراء إليك؛ نحن الفقراء وأنت الغني، نحن الضعفاء وأنت القوي، نحن المماليك وأنت المالك لكل شيء، أنت مالكنا والمتصرف فينا؛ هذا إذا قال:   رسم>  إِيَّاكَ نَعْبُدُ 	 قرآن>
 	إِيَّاكَ نَعْبُدُ 	 قرآن>   رسم> .
 رسم> .  إِيَّاكَ نَعْبُدُ 	 قرآن>
 	إِيَّاكَ نَعْبُدُ 	 قرآن>   رسم> أي: نعبدك بالخوف، نعبدك بالرجاء، نعبدك بالتوكل عليك، نعبدك بالدعاء لك، نعبدك بالتوبة وبالإنابة، ونعبدك بالاستعانة، ونعبدك بالتعوذ بك، ونعبدك بجميع أنواع العبادات.
 رسم> أي: نعبدك بالخوف، نعبدك بالرجاء، نعبدك بالتوكل عليك، نعبدك بالدعاء لك، نعبدك بالتوبة وبالإنابة، ونعبدك بالاستعانة، ونعبدك بالتعوذ بك، ونعبدك بجميع أنواع العبادات.  إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله 	 متن_ح>
 	إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله 	 متن_ح>   رسم> ويقول الله -تعالى-   رسم>
 رسم> ويقول الله -تعالى-   رسم>  وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ 	 قرآن>
 	وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ 	 قرآن>   رسم> المستعان به في كل الحالات، ومن لم يعنه الله فإنه عاجز، فيطلب العبد من ربه أن يعينه؛ هكذا قالوا في إياك نستعين.
 رسم> المستعان به في كل الحالات، ومن لم يعنه الله فإنه عاجز، فيطلب العبد من ربه أن يعينه؛ هكذا قالوا في إياك نستعين.